Arabic Media

December 26, 2022

المصدر: الأهرام
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=arab3.htm&DID=9442
العنوان: الاتحاد الإفريقي يؤكد التزامه بوحدة وسيادة السودان
من: عبد الواحد لبيني

ناشد ألفا عمر كوناري رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي في تصريحات ـ عقب لقائه الرئيس السوداني في الخرطوم ـ كل الأطراف بدعم مسيرة السلام في دارفور وإنجاح مفاوضات سرت مع الحركات الرافضة لاتفاق أبوجا‏. وأضاف أنه أكد للبشير إلتزام الاتحاد الافريقي بمساعدة السودان وشعبه للتغلب علي جميع المشاكل التي توجهه ومن بينها تحقيق السلامة في دارفور‏.‏ وأشار الي أن عملية السلام في السودان شأن داخلي وأن الحل السياسي هو الطريق الأوحد لمعالجة قضية دارفور‏.‏ من جانبه أعلن الفريق أول مارتن لوثر أقوي قائد القوات المشتركة بدارفور أن‏18‏ فرقة عسكرية ستنضم إلي قوات حفظ السلام بالاقليم في مرحلة انتقال مهمة حفظ السلام من بعثة الاتحاد الافريقي الي القوات المشتركة‏(‏ يوناميد‏)‏ يوم الاثنين المقبل‏.‏ وأشار الي أن تلك الفرق ستأتي من الدول الافريقية علاوة علي فرقتين من نيبال وتايلاند‏. وأوضح أن هناك اتفاقا ثلاثيا تم بين الحكومة السودانية والأمم المتحدة والاتحاد الافريقي علي نشر فرقتين إحداهما أثيوبية والأخري مصرية في الفترة مابين يناير وفداء المقبلين.

المصدر: الخليج
http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=463031
العنوان: المركزي السوداني يقرر التعامل باليورو بدلاً من الدولار اعتباراً من أول يناير  

أعلن البنك المركزي السوداني اعتماد اليورو عملة أساسية في التعاملات المصرفية بدلا من الدولار اعتبارا من اول يناير/ كانون الثاني المقبل الى جانب التعامل مع كل منطقة بعملاتها المحلية لتفادي مخاطر التعامل بالعملة الامريكية.  ووجه البنك السوداني في بيان له أمس المصارف كافة بضرورة أن تكون عملة الاحتياطي القانوني بالنقد الأجنبي المحفوظة لدى البنك المركزي باليورو.  وأوضح أن عملات التعامل في المقاصة بالنقد الأجنبي ستكون “اليورو والدرهم الإماراتي والريال السعودي” لفترة مؤقتة لحين إخطار آخر على أن يشجع البنك المركزي المصارف على التعامل مع مراسليها بعملات أخرى خلاف الدولار.  وألزم البنك المصارف بالعمل على توسيع شبكة مراسليها بحفظ الحسابات بالنقد الأجنبي بعملات أخرى كالدرهم الاماراتي والريال السعودي والجنيه الاسترليني.

المصدر: الجزيرة
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F3E37084-9A90-4766-8023-DFB6FBDA5D7D.htm
العنوان: فرنسا تضغط على قائد تمرد للمشاركة بمفاوضات السلام والاتحاد الأفريقي يدعو لتسهيل نشر قوة مشتركة بدارفور   

وجه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ألفا عمر كوناري نداء لكافة أطراف النزاع في دارفور للمساعدة على نشر قوة مشتركة من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.  كما ناشد كوناري اليوم خلال زيارته للإقليم المضطرب قبل أسبوع من موعد اندماج قوة حفظ السلام الأفريقية المؤلفة من سبعة آلاف شخص في القوة المشتركة، متمردي دارفور الموافقة على وقف إطلاق النار.  ودعا المسؤول الأفريقي الحكومة السودانية إلى توفير المساعدة اللوجستية الخاصة بالعملية بعد الاتهامات بأنها تعوق نشر القوة المشتركة، إلا أنه قال كذلك إن بلدانا أخرى مشاركة في القوة يجب أن تقدم المعدات التي وعدت بها خاصة المروحيات.  .

وفي أبعاد أخرى لأزمة دارفور بدأت فرنسا تمارس ضغوطا على عبد الواحد محمد نور رئيس فصيل بحركة تحرير السودان، إحدى جماعات التمرد بإقليم دارفور، من أجل دفعه للمشاركة في مفاوضات السلام.  وقد وضعت فرنسا شروطا لتمديد إقامة عبد الواحد محمد نور لثلاثة أشهر، مشددة على وجوب أن يرد خلال الأشهر الثلاثة المقبلة "إيجابا" على الدعوات إلى المشاركة في مفاوضات السلام بشأن دارفور التي ستشرف عليها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.  وكانت فرنسا تهدد بطرد نور الذي يقيم في باريس منذ عام، في حال أصر على عدم المشاركة في مفاوضات السلام حول دارفور.

المصدر: الجزيرة
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/929878C8-1E5E-42D1-B80C-3F1B12B545A6.htm
العنوان: التمويل واتفاق الحركات المسلحة ضمان نجاح عملية الهجين بدارفور   
من: عماد عبد الهادي

اقتنعت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي أخيراً بعدم تأجيل نقل مهام بعثة الاتحاد الأفريقي إلى الأمم المتحدة المقرر نهاية الشهر الحالي رغم فشل الخرطوم والمنظمات الدولية في الاتفاق حول بعض الدول التي أبدت رغبتها في المشاركة ضمن القوات المختلطة لحفظ الأمن في إقليم دارفور.  ويبدو أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتماد موازنة "عملية الهجين" (القوة المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي) التي تبلغ 1.2 مليار دولار لمدة عام واحد قد حفز جميع الأطراف على التنازل ولو لحين وقبول مقتضيات المرحلة ونشر القوات دونما اعتراض.  ولكن يظل غموض موقف الحركات المسلحة في الإقليم وعدم وجود رؤية موحدة لها حول مجمل الأوضاع، عائقاً أمام الحل الأمثل لأزمة الإقليم.  .

وبينما حذر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ألفا عمر كوناري من أن المجتمع الدولي لن يقبل مرة أخرى مهاجمة المدنيين ولا الاعتداءات على القوات الدولية المرابطة كما حدث قبل شهرين في مدينة حسكنيتة شمالي دارفور، أبدت حكومة الخرطوم استعدادا تاما للتعاون مع المجتمع الدولي بشأن إكمال العملية السلمية والتوجه نحو بناء الإقليم.  وطالب كوناري الحكومة السودانية بتسهيل المهمة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، وحث الحركات المسلحة على الانضمام لما سماه "مسيرة السلام ووقف إطلاق النار".  ومن جهته أكد الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية علي الصادق أن قرار تمويل "عملية الهجين" سينعكس إيجاباً على الأوضاع الأمنية والإنسانية والسياسية في الإقليم.  وقد اعتبر محللون سياسيون أن الخرطوم نجحت في استمالة المجتمع الدولي بعدم تجديد اعتراضها على أي خطوة بشأن العملية الهجين أو غيرها من المطالب، في الوقت الذي لا تزال فيه الحركات المسلحة تعاني من "اختلاف في الرؤى" ولم تستطع اتخاذ موقف موحد حول الأزمة. 

ويرى المحللون ضرورة استجابة كل من الخرطوم والحركات المسلحة لمطالب الأسرة الدولية.  فقد اعتبر المحلل السياسي عبد الله آدم خاطر أن القوات المختلطة أصبحت حقيقة واقعة ومعترفا بها من كل الأطراف "بل أصبحت الشغل الشاغل للأسرة الدولية ولا يوجد مخلص منها".  وأضاف خاطر في حديث للجزيرة نت أن الحكومة "كانت تناور في الماضي للحصول على أفضل المزايا، إلا أن وقت المناورات قد انتهى ولا يوجد سوى طريق وحيد هو الاستجابة والانخراط في تلبية دعوات السلام والحل الشامل لأزمات البلاد".  بدوره توقع المحلل السياسي محمد علي سعيد أن توافق الحكومة على كل ما بقي من مطالب المجتمع الدولي رغم اعتراضها سابقا على بعض الجنسيات الأوروبية.  ولم يستبعد سعيد أن تواجه مهمة الأمم المتحدة بعض المشاكل خاصة ما يتعلق منها بكيفية إكمال العدد المقترح من القوات الدولية لنشره بالإقليم، مؤكداً أن نجاح المهمة المشتركة بكاملها يرتبط بوفاء المانحين بالتزاماتهم بتمويلها ودعمها ماديا.