Arabic Media
July 23, 2023
المصدر:الخليج
http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=407897
العنوان: تقرير إخباري .. رئيس تشاد يوافق على نشر قوة أوروبية
من: بشير البكر
اتسمت زيارة الرئيس التشادي ادريس ديبي الى باريس بأهمية خاصة، نظرا لما سوف يشهده الوضع في اقليم دارفور من تطورات قريبة. وعلمت “الخليج” من مصادر دبلوماسية فرنسية ان باريس طلبت من ديبي الذي استقبله اول امس الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ان يحدد موقفه بدقة من مسألة نشر قوات دولية على حدود بلاده الشرقية مع السودان، حيث يوجد قرابة 200 ألف لاجئ من دارفور، و170 ألف لاجئ تشادي من منطقة النزاع الحدودي.
تكثفت الضغوط على ديبي قبل ان يتم استقباله في الاليزيه، وجاءت في صورة اساسية من الاتحاد الاوروبي، الذي ابلغ السلطات الشادية جاهزيته للطلب من الامم المتحدة الموافقة على ارسال قوات اوروبية الى تشاد وإفريقيا الوسطى، وسوف يتخذ وزراء خارجية الاتحاد قرارا واضحا في هذا الصدد، في اجتماعهم المقرر بعد غد في بروكسل. ويرى خبراء مطلعون انه في حال ارسال قوات اوروبية، فإن نواتها الفعلية سوف تكون فرنسية، لأن فرنسا تحتفظ حاليا بقواعد عسكرية هناك يوجد فيها حوالي الف عسكري، وهي تمتلك امكانات لوجستية كبيرة في المنطقة، وبدأت مؤخراعملية اغاثة للاجئين داخل الاراضي التشادية، ونقل للمؤن. ويقدر الخبراء ان القوة الاوروبية المرتقبة سوف يصل تعدادها الى نحو ألفي عسكري، وستتكون من قوات شرطة لضمان امن مخيمات اللاجئين، وقوات عسكرية محترفة يكون دورها في المقام الأول حفظ الأمن من الطرف الحدودي التشادي، ولذا سيتم تزويدها بإمكانات جوية عالية لمراقبة منطقة حدودية يصل طولها الى 900 كم، بعرض يتراوح ما بين 200 الى 400 كم.
ويقول الخبراء ان نشر القوة الاوروبية سوف يتزامن مع نشر “القوات المختلطة” في اقليم دارفور، وستكون المسألة صعبة جدا، طالما أن عملية التمويل لم تحل بعد.
المصدر:الأهرام
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=arab3.htm&DID=9285
العنوان: البشير يفتتح مشروعات جديدة بولاية شمال دارفور
من: عبد الواحد لبيني
بدأ المشير عمر البشير رئيس الجمهورية أمس السبت زيارة لولاية شمال دارفور تستغرق يومين ويستهلها بزيارة لمحلية كلمندو والتي سيخاطب فيها اللقاء الجماهيري الحاشد, ويفتتح عددا من المنشآت الجديدة تشمل رئاسة المحلية والشرطة والمحكمة بجانب العديد من المرافق الخدمية التي أنشأتها هيئة كلمندو الشعبية بدعم من رجل البر والإحسان صديق ادم بتكلفة تجاوزت10 ملايين دولار كما سيخاطب البشير لقاءا جماهيريا باستاد الفاشر ويفتتح عددا من المشروعات التنموية والخدمية الجديدة التي تم انشاؤها في إطار التنمية وإعمار الدار كما سيترأس الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء لمناقشة تقارير اداء حكومات ولايات دارفور الثلاث. علي صعيد آخر اعتبرت وزارة الخارجية, تصريحات رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون, الذي هدد بفرض عقوبات علي السودان ان لم يتم وقف العنف بدارفور بأسرع وقت ممكن, غير موفقة في هذا الوقت الذي تتجه فيه المساعي لحل الأزمة عبر الحوار. وقلل السفير خضر هارون, مدير الإدارة الأوروبية بوزارة الخارجية انها ليست جديدة ولا تخدم المساعي الجارية لمختلف الأطراف, الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة والحكومة ودول الجوار, التي تسعي لحل الأزمة بجميع الفصائل الرافضة لاتفاق سلام دارفور والوصول لصيغة تفاوض, خاصة ان سبب المأساة تعنت هذه الفصائل ورفضها للسلام, مشيرا الي ان التلويح بالعقوبات ومثل هذه التهديدات تشجع دائما الطرف الآخر في التمادي والتعنت في التوصل لسلام واستقرار. ودعا المجتمع الدولي الي تكثيف الجهود للوصول لاتفاق ينهي الأزمة, ويعيد الاقليم للاستقرار, وعودة النازحين لقراهم, وان تصب التصريحات في الوقت الحالي للدعوة للحوار, خاصة ان المناخ الان أفضل لتشجيع الأطراف, وتمكين الوسيطين الياسون ود.سالم أحمد سالم من عقد التفاوض, وقال ليس هنالك موضوعية وفائدة من التلويح بمزيد من الضغوط علي الحكومة.
المصدر: الرأي
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=165855
العنوان: البشير يزور دارفور ويوجه نداءً للسلام
بدأ الرئيس السوداني عمر البشير امس زيارة الى دارفور ارادها مؤشرا على اهتمام الخرطوم بهذا الاقليم المضطرب في غرب البلاد وبتحسين الامن فيه. ووجه الرئيس السوداني في نيالة، عاصمة ولاية دارفور الجنوبية، التي بدأ زيارته منها، نداء الى السلام، معتبرا انه لا بد منه للتنمية الاقليمية . وقال البشير اثناء لقاء في نيالة لا يريد المواطنون سوى سلام شامل ثم التنمية ولهذا السبب ادعو المتمردين المسلحين الى الانضمام الى العملية السياسية لكي نتمكن معا من اعادة اعمار دارفور. وخلال جولته التي تستغرق ثلاثة ايام، وهي احدى الجولات النادرة الى هذه المنطقة منذ بداية الحرب الاهلية قبل اربعة اعوام، سيدشن البشير عددا من المشاريع بينها طرق ومستشفيات. وسيرأس الاحد مجلسا استثنائيا للوزراء في الفاشر عاصمة ولاية دارفور الشمالية وسيخصص الاجتماع للتنمية في هذه المنطقة المحرومة من البنى التحتية الاساسية.
المصدر:الدستور
http://www.addustour.com/News/ViewSectionNews.asp?NID=272308&SID=2
العنوان: الأمم المتحدة تدعو الى انتشار سريع في تشاد وافريقيا الوسطى
طلب منسق المساعدة الانسانية في الامم المتحدة جون هولمز امس الاسراع في نشر قوة من الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة في تشاد وافريقيا الوسطى اللذين يعانيان من تداعيات النزاع في دارفور المجاورة. واضاف ان هذا الانتشار ضروري بسرعة لتوفير بيئة سلمية للنازحين والعاملين في المجال الانساني. وقال هولمز "ما زلنا فوق برميل من البارود قد ينفجر في اي لحظة ، لذلك فان نشر قوة ، في حال تأكد ، سيحظى بترحيب بالغ". ومن المقرر ان يجتمع مسؤولو 27 دولة اوروبية غدا الاثنين لدرس طلب للامم المتحدة لانتشار عسكري في هذين البلدين المجاورين لمنطقة دارفور السودانية التي تشهد حربا اهلية منذ اربع سنوات. واوضح هولمز ان "خطر انتقال الاصابة من دارفور يبقى ماثلا طالما تعذر ايجاد حل للوضع (الحرب الاهلية)." وقال "لا مكان على الاطلاق لارضاء الذات ، وامكانية نشر هذه القوة يمكن ان تتيح احراز تقدم حقيقي." وذكر هولمز ان المسلحين ينتشرون في كل مكان في تشاد ويهاجمون موظفي المنظمات غير الحكومية ويسرقون سياراتهم واموالهم ووسائل الاتصال التي يستخدمونها. وشدد على ضرورة دعم وزيادة الجهود الانسانية في بيئة غير مؤاتية. وقال "يجب ان نكون مستعدين لنشهد تدهورا جديدا وتستضيف تشاد حوالي 220 الف لاجىء 170و الف نازح يعانون من مشاكل لوجستية خطيرة تواجه العاملين الانسانيين ، بحسب تقديرات الامم المتحدة. وفي افريقيا الوسطى ، سيتجاوز عدد النازحين 280 الف شخص ، كما تقول منظمات دولية.
المصدر: الرياض
http://www.alriyadh.com/2007/07/22/article267230.html
العنوان: مهاجمة وإحراق قرى عربية من قبل ميليشيات القتل. العرب يهجرون قراهم في تشاد.. وارتفاع نسبة الوفيات بسبب الجوع وسوء التغذية
من: ستيفاني هانكوك
. أول ما تقع عليه أنظار زائري (جوز أمير) منظر مروع في شرق تشاد. لقد أحرقت كل المنازل تماما وسويت بالأرض وتحطمت الصوامع الطينية العملاقة التي كانت تستخدم في تخزين الحبوب كما أن الحشيش المحترق يشير إلى الأماكن السابقة للمنازل. لقد أصبحت خالية تماما. وشأن جوز أمير شأن القرى الأخرى في منطقة دار سيلا المتاخمة لمنطقة دارفور السودانية فقد دمرت خلال موجة من القتال العرقي منذ العام الماضي والذي حول تشاد إلى مرآة للصراع الدائر في السودان المجاور. ولكن هناك اختلافا واحدا فقط: ففي حين أن أغلب الهجمات التي تستهدف المستوطنات والمدنيين في هذه المنطقة النائية ينفذها العرب سواء من الجنجويد عبر الحدود أو من العرب التشاديين الذين يغيرون على جيرانهم من الأفارقة.. فإن جوز أمير قرية عربية. وقال شهود عيان إن ميليشيا "توروبورو" الافريقية دمرت القرية في إطار العنف والعنف المضاد الذي حول هذه المنطقة ذات المزيج العرقي إلى منطقة شديدة الالتهاب. وقالت كلثومة محمد وهي من السكان المحليين التي شهدت الهجوم على جوز أمير في ديسمبر (كانون الأول) لرويترز "أخذنا أطفالنا وهربنا من الرصاص والصواريخ التي كانت تتطاير في كل مكان. لم يكن هناك تحذير." وعندما سئلت عمن كان وراء الهجوم أجابت "ميليشيا توروبورو... نحن العرب هنا أبرياء." ويقول سكان عرب محليون إن ميليشيا غير عربية سوت قراهم بالأرض وهم يقولون إن الاضطهاد والتحرش أصبحا جزءا من الحياة اليومية بشكل متزايد. وعلى بعد عدة كيلومترات فقط من جوز أمير تقع قرية عربية أخرى يطلق عليها اسم أراديب والتي تضم مجموعة خلابة من الأكواخ الصغيرة المتراصة بين أشجار النخيل. ولكن زكريا يعقوب شيخ القرية قال إن الحياة أصبحت صعبة بعد أن اتهم جيرانهم غير العرب سكان قريته بالتواطؤ مع ميليشيا الجنجويد العربية خلال العام الماضي.
وتحقق مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في وصول ما بين 20ألفاً و 30ألف تشادي عربي عبروا الحدود إلى غرب دارفور خلال الشهور القليلة الماضية وهم يطالبون بالحصول على وضع اللاجئ. وقال صامويل بوتروش من مفوضية اللاجئين "هناك مؤشرات عن وجود حركات جماعية من العرب التشاديين إلى دارفور المجاورة في السودان." ويأمل هو ومراقبون آخرون أن تساعد معاهدة سلام تم توقيعها مؤخرا بين زعماء العرب والافارقة في دار سيلا على تهدئة العداوة بين الطرفين. وأضاف بوتروش "ولكن بالنسبة للحياة اليومية فما زال هناك شوط طويل قبل أن يتعلم الناس الحياة معا مرة أخرى." وإذا كانت الهجمات المسلحة جعلت السكان يرحلون عن قراهم فإن الجوع وسوء التغذية يلاحقان الهاربين من القتال، حيث يظل الموت سيد الموقف في الإقامة أو الرحيل. يقول بعض عمال الإغاثة إن سوء التغذية والوفيات بلغا مستويات مزعجة عند الأطفال بين 170ألف مدني تشادي نزحوا من منازلهم بسبب العنف الذي ضرب شرق البلاد المتاخم لمنطقة دارفور السودانية التي يدور بها صراع أيضا.
المصدر:الشرق الأوسط
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issue=10463&article=429117
العنوان: في مؤشر لعودة الأمن: البشير يزور دارفور والحكومة تنتقل إلى الفاشر لعقد جلسة
مسؤولو 27 دولة أوروبية يبدأون غدا اجتماعا لإرسال قوة سلام للانتشار في تشاد وأفريقيا الوسطى
من: اسماعيل آدم وعبد الله مصطفى
ووجه الرئيس السوداني في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، نداء سلام، معتبرا انه لا بد من التنمية الاقليمية. وقال البشير اثناء لقاء جماهيري «لا يريد المواطنون سوى سلام شامل ثم التنمية ولهذا السبب ادعو المتمردين المسلحين الى الانضمام الى العملية السياسية لكي نتمكن معا من اعادة اعمار دارفور». وخلال جولته سيدشن البشير عددا من المشاريع بينها طرق ومستشفيات. وسيرأس البشير اليوم مجلسا استثنائيا للوزراء في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور وسيخصص الاجتماع للتنمية في هذه المنطقة المحرومة من البنى التحتية الاساسية. وقال البشير إن حكومته ملتزمة بتحقيق السلام في اقليم دارفور، وأضاف «نعم دارفور مرت بأوقات عصيبة، لكن الآن السلام تحقق والحمد لله»، ودعا أهل دارفور الى نبذ القبلية والجهوية، وقال «ان تقسيم اهل دارفور لعرب، وأفارقة قصد به الفتنة، ويجب ألا تتجاوبوا معها، نريدكم أن توحدوا صفوفكم لا تسمحوا لدخيل ولا لعميل ان يفرق بينكم مرة اخرى، نريدكم صفا واحدا لأجل التنمية والإعمار الآن».
الى ذلك طلب منسق المساعدة الانسانية في الأمم المتحدة جون هولمز الاسراع في نشر قوة من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في تشاد وافريقيا الوسطى اللتين تعانيان من تداعيات النزاع في دارفور المجاورة. واضاف أن هذا الانتشار ضروري بسرعة لتوفير بيئة سلمية للنازحين والعاملين في المجال الانساني. واوضح هولمز على ضرورة دعم وزيادة الجهود الانسانية في بيئة غير مؤاتية. وقال «يجب ان نكون مستعدين لنشهد تدهورا جديدا للوضع». وتستضيف تشاد حوالي 220 الف لاجئ و170 الف نازح يعانون من مشاكل لوجستية خطيرة، تواجه العاملين الانسانيين، بحسب تقديرات الأمم المتحدة. وفي افريقيا الوسطى، سيتجاوز عدد النازحين 280 الف شخص، كما تقول منظمات دولية.
المصدر:الأهرام
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=arab2.htm&DID=9286
العنوان: لأول مرة منذ توقيع اتفاق أبوجا مجلس الوزراء السوداني يعقد جلسة استثنائية بالفاشر
البشير يطرح خطة من3 نقاط لضبط الأوضاع بدارفور
من: عبدالواحد لبين
أكد الرئيس السوداني عمر حسن البشير ـ في كلمته أمام مجلس الوزراء السوداني الذي عقد أمس في الفاشر وبكامل هيئته لأول مرة منذ توقيع اتفاق أبوجا ـ أن حكومة الوحدة الوطنية تعطي لإحلال الأمن في دارفور وحل أزمة الاقليم أولوية قصوي. وأوضح أن الحكومة السودانية تعمل علي عدة محاور لحل أزمة دارفور, وهي المحور الأمني والمتمثل في تطبيق الإجراءات الأمنية في اتفاقية أبوجا, وبسط هيبة الدولة حتي تساعد المواطنين للعودة الطوعية.
وأضاف أن المحور الثاني هو عودة النازحين لقراهم, مشيرا الي أنه تم بالفعل استقبال عدد من قيادات النازحين الذين قرروا العودة الطوعية لقراهم علي مدي الـ48 ساعة الماضية. وأضاف أن المحور الثالث يتمثل في إلحاق المتمردين الي اتفاق أبوجا للسلام حول دارفور. وكان الرئيس السوداني قد دعا حكومته للمضي قدما في برامجها الرامية لإعمار دارفور وتحقيق السلام والاستقرار في كل ربوع الإقليم, في كلمة أمام حشد جماهيري من اللاجئين في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور صباح أمس. ورحب البشير بكل الحركات التي انضمت لاتفاق أبوجا ودعا لنبذ القبلية ومنع تداول المفردات التي فرقت بين أبناء دارفور. وتعهد الرئيس السوداني بدعم الجهات المختصة بدارفور لإكمال المشروعات المختلفة التي تؤدي لإحلال السلام وعودة النازحين لقراهم للاسهام في اعمارها.
واتهم البشير الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني جوردون براون, بالمبالغة والتضخيم في كل ما يتعلق بأزمة دارفور لاخفاء فشلهما في العراق. وتحدي بوش وبراون اللذين مازالا يمارسان الضغط علي بلاده بسبب أزمة دارفور, ان يخطبا مباشرة أمام تجمعات شعبية في بغداد مثلما يفعل هو حيث بدأ زيارته الي الاقليم منذ أمس الأول. كما اتهم البشير المنظمات الإنسانية التي تساعد نازحي الاقليم بجمع الأموال باسم دارفور دون انفاقها علي المنكوبين واستغلال الأزمة لأغراض تجارية. وفي نيويورك, أكد السفير عبدالمحمود عبدالحليم مندوب السودان في الأمم المتحدة, أن المشروع البريطاني الفرنسي حول دارفور يتجاوز في بنوده بعض المرجعيات التي تم الاتفاق عليها وذلك في إشارة لاتفاقيتي أديس أبابا وأبوجا. ويذكر أن فرنسا وبريطانيا تقدمتا بمشروع قرار لمجلس الأمن حول تمويل القوات المشتركة المزمع ارسالها في دارفور بأسرع وقت.
المصدر:الرأي
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=165982
العنوان: الشرطة المصرية تقتل سودانية وتصيب 4 خلال محاولة تسلل لاسرائيل
قالت مصادر أمنية ان الشرطة المصرية قتلت سودانية بالرصاص امس وأصابت أربعة أشخاص اخرين خلال احباط محاولة تسلل جماعية عبر الحدود الدولية الى اسرائيل. وقال مصدر ان المصابين هم ثلاثة سودانيين بينهم طفلة عمرها 11 عاما وسيدة من ساحل العاج. وأضاف أن الشرطة ألقت القبض على 22 شخصا بعد اطلاق النار على المشتركين في محاولة التسلل. وهذه هي المرة الثانية في غضون شهر التي تطلق فيها الشرطة النار على متسللين من السودان ودول أفريقية أخرى وتأتي في وقت شددت فيه مصر الاجراءات الامنية على الحدود بعد شائعات عن ترحيب اسرائيلي بالمتسللين الافارقة وتوفير عمل لهم. وأطلقت الشرطة المصرية النار في بداية الشهر الجاري على مهاجرين في المنطقة الحدودية رفضوا الانصياع لاوامرها بالتوقف مما أسفر عن اصابة سوداني باصابات خطيرة.
وتنشط في شبه جزيرة سيناء منذ فترة عصابات لتهريب البشر أو الاسلحة أو المخدرات والتبغ عبر الحدود المصرية الى اسرائيل أو قطاع غزة. وقال مصدر لرويترز ان جثة السودانية وتدعى حاجة عباس هارون /28 عاما/ نقلت الى مستشفى مدينة رفح الحدودية بينما نقل المصابون الى مستشفى مدينة العريش للعلاج.
المصدر:الدستور
http://www.addustour.com/News/ViewSectionNews.asp?NID=272629&SID=3
العنوان: اتهم بوش وبراون بالمبالغة في وصف وضع الاقليم * البشير يأمل في انهاء أزمة دارفور نهاية العام
من: اسلام عبدالرحمن
اعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير امس ، عن امله بانهاء ازمة اقليم دارفور غربي السودان نهاية العام الحالي ، معلنا توقيع اتفاق مع احدى الفصائل المتمردة غدا بمدينة الجنينة الغربية . وقال البشير في كلمة القاها في اجتماع هوالاول من نوعه في الاقليم ، عقده مجلس الوزراء السوداني بكامل اعضائه في مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور ، ان حكومته تبذل جهودا كبيرة لمعالجة ازمة دارفور قبل نهاية العام عبر ثلاثة محاور.. الاول الامني الخاص بتطبيق الاجراءات الامنية الخاصة باتفاق ابوجا للسلام في دارفور وبسط هيبة الدولة ، والثاني عودة النازحين الذين بدأت اعداد مقدرة منهم العودة الطوعية ، والثالث الحاق الذين لم ينضموا لاتفاق ابوجا بعملية السلام. وشدد الرئيس السوداني على ان حل ازمة دارفور في ايدي السودانيين وحدهم ، وقال ان الآخرين يحتاجون لزمن طويل حتي يستوعبوا اسس الحل وطبيعة اهل دارفور.. مناديا اهل دارفور باستخدام موروثهم وعاداتهم واعرافهم لتحقيق سلام حقيقي لن يأتي عبر الاوراق والضغوط . . واكد على استمرار الحوار مع حاملي السلاح ، والاستمرار كذلك في توقيع الاتفاقات مع المجموعات الراغبة بالانضمام للسلام ، خاصة بعد ان تحقق نجاح كبير في هذا الجانب كان آخره توقيع اتفاق مع حركة العدل والمساواة "مجموعة ابراهيم يحيى" في القاهرة مؤخرا .
و اتهم الرئيس السوداني امس الاول الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البرطاني غوردن براون بالمبالغة في ازمة دارفور لاخفاء "فشلهما في العراق". وسخر البشير منهما قائلا "لا يتجرأ اي مسؤول اميركي او بريطاني اعلان زيارته الى العراق قبل موعدها" وانتقد البشير المنظمات الانسانية التي تساعد نازحي دارفور. واتهم "بعض تلك المنظمات بجمع الاموال باسم دارفور دون انفاقها على المنكوبين واستغلال الازمة لاغراض تجارية". وقال البشير "لن نقبل ان تتحول مخيمات النازحين الى متاحف يعرض فيها البؤس البشري على مرأى العالم. ان سكان دارفور ، بتراثهم الثقافي وتقاليدهم ، قادرون على المصالحة وايجاد حلول لمشاكلهم بدون مساعدة اجنبية."
المصدر:الحياة
http://www.alhayat.com/arab_news/nafrica_news/07-2007/Item-20070722-ef5afdba-c0a8-10ed-0169-5e99a4279d6e/story.html
العنوان: البشير يحاول استباق الضغوط الدولية ويعد بحل أزمة دارفور قبل نهاية السنة
من: النور أحمد النور
قرر الرئيس السوداني عمر البشير التصدي بنفسه لإنهاء أزمة دارفور في أقرب وقت ممكن، بعدما بات مقتنعاً بأنها الورقة الأخيرة لتهديد نظام حكمه والضغط عليه. ووعد بتسوية الأزمة قبل نهاية السنة مستبقاً نشر قوات دولية وأفريقية مشتركة يمكن أن يكون لديها تفويض أممي باستخدام القوة يضعف سلطة الخرطوم على الإقليم الذي قد يصبح مثل شمال العراق خلال عهد الرئيس السابق صدام حسين. وشهدت لهجة البشير تجاه الغرب مرونة عقب اتفاق حكومته مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي على نشر قوات مشتركة في دارفور، إذ كان يتوقع أن ترد تلك الدول «بتحية» في مقابل تنازلات حكومته، لكن مشروع قرار تبنته أميركا وبريطانيا في مجلس الأمن في شأن تفويض القوة المشتركة ينتظر إقراره نهاية الأسبوع أغضب البشير الذى جدد حملته على واشنطن ولندن. واتهم الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني غوردون براون بالمبالغة في أزمة دارفور لإخفاء «فشلهما في العراق». وقال أمام نازحين في مدينة الفاشر إن «بوش وبراون يبالغان في ما يجري في دارفور لتغطية الانتهاكات المرتكبة في العراق وفشل دولتيهما في احتواء الوضع». وتحداهما أن يخطبا «أمام تجمعات شعبية في بغداد» كما فعل هو في دارفور. وكرس البشير خلال الأسابيع الأخيرة وقته لتسريع الاتصالات مع القادة الميدانيين للمتمردين في دارفور. وربما تأتي زيارته للإقليم في إطار مساعيه لاحتواء الوضع. وكشف خلال جلسة استثنائية لمجلس الوزراء في الفاشر أمس أن اتفاقاً قريباً سيوقع بين حكومته ومجموعة من متمردي «جبهة الخلاص الوطني» في غرب الإقليم، إضافة إلى «اتصالات متقدمة» مع مجموعة أخرى في شماله. وقالت مصادر رسمية لها صلة بملف دارفور لـ «الحياة» إن «هذه الاتصالات حققت اختراقات، وربما نشهد مفاجآت سارة». وتعتقد الخرطوم بأن القادة السياسيين للتمرد ليس لهم تأثير كبير على الاوضاع، وأن الاتفاق مع الميدانيين سيضع الساسة أمام خيارت صعبة ومحدودة، ما يعزز موقف الحكومة خلال المحادثات المرتقبة بين أطراف النزاع في أيلول (سبتمبر) المقبل.
|