Arabic Media
June 26, 2023
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=arab3.htm&DID=9259
العنوان: ساركوزي يستهل محادثات باريس بالدعوة إلي الحزم مع السودان
من: عبد الواحد لبيني
استضافت العاصمة الفرنسية باريس أمس, اجتماعا دوليا حول دارفور يهدف لتوفير أموال ودعم دولي لاشاعة الاستقرار في الاقليم, وذلك بمشاركة12 دولة من بينها مصر, في حين غاب السودان والاتحاد الإفريقي عن الاجتماع. وناقش وفود من أكبر دول مانحة للمساعدات في العالم ـ وهي أعضاء مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبري في العالم والصين حليف السودان القوي ـ الوضع في إقليم دارفور والدعم الدولي لإعادة بناء دارفور. حضر الاجتماع كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية, وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة, وعمرو موسي أمين عام جامعة الدول العربية, وخافيير سولانا الممثل الأعلي للسياسة الخارجية الأوروبية. ومن جانبه, صرح برنار كوشنر وزير الخارجية الفرنسية ـ قبيل الاجتماع الدولي حول دارفور ـ بأن الهدف من الاجتماع هو تحفيز المجتمع الدولي علي التحرك بفاعلية لإيجاد حل للمأساة الإنسانية في دارفور, وبحث الأوضاع الأمنية والإنسانية في الإقليم. وتسعي فرنسا من خلال عقد مؤتمر دارفور الي تنسيق الجهود الدبلوماسية الجارية واعطاء دفعة جديدة وقوية للتعبئة الدولية حول ملف الإقليم.
ومن جانبه, أوضح الدكتور مطرف صديق وكيل وزارة الخارجية السودانية, أن الخرطوم ليست متحفظة علي اجتماع باريس حول دارفور, وانما لم توجه لها الدعوة بالمشاركة باعتبارها ليست طرفا في مجموعة الاتصال الدولية حول الإقليم. وأضاف أن السودان يري أن الاجتماع يجب ألا يفتح الباب لتعدد المبادرات, ورحب بأي دعم للتنمية ولرفع مستوي الأوضاع الإنسانية بالإقليم. وفي السياق ذاته, أعرب ايرفيه موران وزير الدفاع الفرنسي أمس قبيل الاجتماع, عن أمله في أن يتم نشر القوة المشتركة من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بدارفور, التي قبلت الحكومة السودانية أخيرا نشرها بالاقليم مطلع العام المقبل علي أقصي تقدير.
المصدر: الرأي
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=162318
العنوان: مؤتمر باريس الدولي يبحث ازمة دارفور بغياب السودان وافريقيا
التقت الدول الكبرى وبينها الصين والولايات المتحدة، والمنظمات الدولية امس في باريس لاول مرة لتوحيد جهودها في محاولة لانهاء مأساة دارفور وابداء حزمها مع الخرطوم. وشاركت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس وممثلو نحو عشرين دولة بما فيها الصين التي تعتبر اكبر داعم للسودان، ومؤسسات دولية في هذا اللقاء غير المسبوق منذ اندلاع الحرب الاهلية في دارفور عام 2003. وتدعو باريس التي بادرت الى عقد المؤتمر الذي افتتح ظهر امس، الى تسريع وتيرة الجهود الدبلوماسية في حين وافقت الخرطوم في نهاية المطاف، وتحت الضغط الدولي، على ارسال قوة مشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي قوامها عشرون الف رجل. واعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي امام المشاركين يجب على السودان ان يدرك انه اذا تعاون سنساعده بقوة واذا رفض لا بد من اعتماد الحزم . وقال ان الصمت يقتل. ودعت رايس مساء الاحد الى التشديد لدى الخرطوم حتى تسمح بنشر تلك القوة. ولا يشارك السودان في هذا المؤتمر الذي يعتبره غير مناسب لانه وفى بالتزاماته عندما وافق على نشر قوة مشتركة بلا شروط. كذلك تغيب الاتحاد الافريقي تعبيرا عن استيائه لانه لم يستشر قبل المؤتمر. ويدور النزاع بين حركات تمرد تطالب بتقاسم عادل للموارد وميليشيات الجنجويد العربية المدعومة من الجيش السوداني والتي تنشر الرعب بين السكان. ودانت واشنطن ما سمته عملية ابادة في دارفور واقرت عقوبات جديدة على السودان قبل ان يوافق على نشر القوة المشتركة. واعربت الصين عن تحفظاتها من اتهام الخرطوم بشدة، واعلن المبعوث الصيني الخاص الى دارفور ليو غيجين يجب على المجتمع الدولي، لتسوية مسألة دارفور، ان يبذل جهدا بارسال مؤشر ايجابي ومتوازن ، مضيفا ولا يجوز التهديد بالضغط على الحكومة السودانية، سيكون ذلك غير مفيد ولن يزيد المسألة الا تعقيدا . وبحث المشاركون في المؤتمر قضية تحريك مسألة المفاوضات الشائكة بين الخرطوم والمتمردين، لا سيما ان حركات التمرد كثرت وتجاوز عددها العشرة منذ الاتفاق المبرم في ابوجا (نيجيريا) عام 2006. واعلن المفوض الاوروبي للتنمية لوي ميشال الذي حضر المؤتمر الى جانب امين عام الامم المتحدة بان كي مون، ان الاجتماع يهدف الى توحيد الموقف الدولي. كذلك تبحث فرنسا عن دعم لمشروعها نشر قوة اوروبية في شرق تشاد لمساعدة 230 الف لاجئ سوداني واكثر من 150 الف نازح بسبب اعمال العنف في اقليم دارفور المجاور. واقامت فرنسا مؤخرا جسرا جويا انسانيا في تلك المنطقة.
المصدر:الدستور
http://www.addustour.com/News/ViewSectionNews.asp?NID=265454&SID=2
العنوان: بغياب الخرطوم والاتحاد الافريقي .. وتحفظ بكين * اجتماع دارفور بفرنسا ينتهي بنتيجة ملموسة * ساركوزي يدعو للحزم حيال السودان والمتمردين
انتهى اجتماع عقد في باريس بهدف تحفيز الجهود الرامية الى اعادة الاستقرار لمنطقة دارفور السودانية أمس بالاتفاق على دعم الجهود الدولية الراهنة هناك وتنسيق الخطوات التي ستتخذ في المستقبل. وفي مؤتمر صحفي ختامي قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر ان الوفود أكدت مجددا دعمها للجهود المشتركة من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة مثل قوة حفظ السلام المشتركة المزمع نشرها في دارفور والمساعي الرامية الى ابرام اتفاق سياسي موسع بين الخرطوم وفصائل المتمردين. واعتبر كوشنر ، في نهاية هذا اللقاء الذي لم يؤد الى الاعلان عن تدابير مهمة ، ان مستقبل دارفور "بات اكثر اشراقا" ، مضيفا "بوسع المرء ان يرى بعض الضوء في نهاية هذا الوضع الحالك ".
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس ان الاجتماع مكن الوفود المشاركة من كبار البلدان المانحة ومجموعة الدول الثماني الصناعية والصين حليفة السودان من تقييم الوضع واقتراح الحلول. وقال ساركوزي "ينبغي على السودان ان يدرك انه في حال تعاون سنساعده بقوة وان رفض يجب ان نعتمد الحزم." وحذر الرئيس الفرنسي كذلك حركات المتمردين المناهضين للحكومة السودانية وميليشياتها. وقال "يجب ان نكون حازمين مع الاطراف المتحاربة التي ترفض العودة الى طاولة المفاوضات." واعتبر الضوء الاخضر الذي اعطته الخرطوم في 12 الحالي لنشر قوة مختلطة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي "تطورا مشجعا" لكن ينبغي "من الان فصاعدا تسريعه." وعلى هامش المؤتمر اعلن المبعوث الصيني الخاص الى دارفور ليو غيجين ان الصين تعتبر "التهديد بالضغط" على الحكومة السودانية لتسوية النزاع "غير مفيد." من جانبه دعا الاتحاد الدولي لحقوق الانسان رؤساء دول الاتحاد الافريقي ليشكلوا "على الفور" القوة المختلطة لحفظ السلام المفترض نشرها في دارفور .
المصدر:النهار
http://www.annahar.com/content.php?priority=3&table=arab&type=arab&day=Tue
العنوان: في غياب التشاد والاتحاد الافريقي والسودان والمتمردين اجتماع باريس حول دارفور يدعم قوة السلام
انتهى اجتماع دولي في شأن دارفور في باريس، امس، بوعود بدعم جهود حفظ السلام وعملية سياسية شاملة لوقف العنف في الإقليم السوداني، ولكن لم يكن هناك إلا القليل من الخطوات الملموسة، فحتى تقديم نحو 20 مليار أورو لدعم القوة الافريقية-الدولية المشتركة في الإقليم لم ترافقه آليات محددة لنشر القوة وطريقة عملها. وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي دعا إلى هذا الاجتماع، حذر من ان "الصمت قاتل" وعدم التحرك "غير مقبول"، وشدد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير على أن لا حل للمشكلة الإنسانية من دون تسوية سياسية، بينما طالبت نظيرته الأميركية كوندوليزا رايس بمواصلة الضغط الدولي، من خلال العقوبات، على الحكومة السودانية ذات "التاريخ" في عدم الوفاء بالتزاماتها. ولم تعرض الوفود الـ18 المشاركة، وهي الدول المانحة وأعضاء مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى، والصين، الحليفة القوية للسودان، ومصر الدولة المجاورة، وجامعة الدول العربية، تفاصيل تذكر عن الخطوات الدقيقة المطلوبة لإنهاء الصراع الدائر منذ أكثر من أربع سنوات في الإقليم. بينما لم يدع الى الاجتماع الاتحاد الافريقي والحكومة السودانية والمتمردون. وكذلك استرعى الانتباه عدم دعوة التشاد، الدولة المجاورة لدارفور التي شهدت تدفقاً كبيراً من لاجئي الإقليم. وأشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون إلى أن "تقدماً بطيئاً ولكن ذا صدقية" يتحقق لحل الأزمة. ودعا الحكومة السودانية إلى الوفاء بالتزاماتها، وزعماء المتمردين إلى إبداء "المرونة والقيادة السياسية."
المصدر:الرياض
http://www.alriyadh.com/2007/06/26/article259887.html
العنوان: الدعوة إلى دعم نشر القوة الدولية في دارفور
من: حسان التليلي
اتفق المشاركون في المؤتمر الدولي الذي عقد أمس الاثنين في باريس حول أزمة دارفور على مبدأ مساندة إنشاء قوة مختلطة بين الاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة في هذا الإقليم الذي يشهد حربا أهلية دامية. كما اتفقت الأطراف المشاركة في المؤتمر الأول من نوعه على ضرورة إقناع السلطات السودانية وحركات التمرد التي ازداد عددها في الأشهر الأخيرة بضرورة استئناف الحوار والتوصل إلى اتفاق في ما بينها على إنهاء النزاع. والتزمت أيضا بالعمل على تقديم مساعدات إنسانية أفضل من تلك التي تقدم الآن لضحايا النزاع وبخاصة اللاجئين المقيمين في التشاد وإفريقيا الوسطى. فيما دعا ساركوزي المجتمع الدولي إلى الحزم في التعاطي مع الخرطوم. وكانت هذه هي النقاط الأساسية التي كان بالإمكان الحصول عليها في هذا المؤتمر لأسباب كثيرة من بينها غياب مشاركة الطرف السوداني الرسمي والاتحاد الإفريقي في المؤتمر وتضارب مصالح عدد من القوى العظمي بشأن معالجة الملف. فالولايات المتحدة الأمريكية التي أرسلت إلى باريس كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية كانت ترغب في أن يحصل إجماع في أعقاب المؤتمر على فرض عقوبات جديدة على السلطات السودانية. أما روسيا والصين اللتان شاركتا بدورهما على غرار كل الدول الأعضاء في مجلس الأمن في المؤتمر فإنهما كانتا متحفظتين على مبدأ فرض مثل هذه العقوبات. بل إن مبعوث الصين الشعبية الخاص إلى السودان والذي شارك في مؤتمر باريس قال في مداخلته أمام المشاركين "على الأسرة الدولية أن تعمل على إرسال إشارة إيجابية ومعتدلة إلى السلطات السودانية : فلا ينبغي تهديد الحكومة السودانية وممارسة ضغوط عليها بمجرد كلمة نعم أو لا."
المصدر: الخليج
http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=399435
العنوان: كوشنير يتحدث عن "مستقبل مشرق" والصين رفضت "تهديد" حليفها
التقت الدول الكبرى، ومنها الصين والولايات المتحدة، ومنظمات دولية، بينها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى أكثر من 15 دولة، بينها مصر، أمس في باريس في مؤتمر، قالت فرنسا إنه يهدف إلى توحيد الجهود في محاولة لإنهاء المأساة القائمة في إقليم دارفور في السودان. وانتهى المؤتمر بوعود بدعم جهود السلام في دارفور، وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير بعد المؤتمر إن المستقبل في دارفور بات أكثر إشراقا، وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد خاطب المؤتمرين، الذين لم يكن بينهم من يمثل السودان وكذلك الاتحاد الإفريقي، بالدعوة إلى الحزم حيال الخرطوم في حال عدم تعاونها بشأن جهود إنهاء النزاع، ورأت الصين التي تعد داعما رئيسيا للسودان أن تهديد الخرطوم غير مفيد، وتحفظت على اتهام السلطات السودانية بالمسؤولية عن الوضع الإنساني الصعب في الإقليم، فيما دعت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إلى التشدد مع الخرطوم. وحذر الرئيس الفرنسي كذلك حركات المتمردين المناهضين للحكومة السودانية وميليشياتها، وقال “يجب أن نكون حازمين مع الأطراف المتحاربة التي ترفض العودة إلى طاولة المفاوضات”، وقال إن “الصمت يقتل”، وشدد على أن المؤتمر الذي جمع أمس في باريس الدول الكبرى، وبينها الصين حليفة الخرطوم، يهدف إلى “تعبئة صفوف المجتمع الدولي” ووضع “خريطة طريق واضحة. وانتهى المؤتمر بمجرد وعود بدعم جهود حفظ السلام في إقليم دارفور، من دون أن يحدد أي خطوات ملموسة في هذا الشأن.
المصدر: الشرق الأوسط
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issue=10437&article=425375
العنوان: مؤتمر دارفور في باريس دام 6 ساعات.. وإعلان الحزم الدولي مع السودان
من: ميشال أبو نجم
لم تصدر أية مقررات أو توصيات عن الاجتماع الموسع لمجموعة الاتصال حول دارفور الذي عقد أمس في باريس بدعوة من فرنسا ورئاستها. ولم يدم أكثر من ست ساعات، غير أن هذه الفترة الزمنية القصيرة كانت كافية لإظهار تضامن المجموعة الدولية وعزمها على وضع حد لمأساة الاقليم السوداني. واجتماع أمس كان مناسبة للدبلوماسية الفرنسية لتؤكد أولوية هذا الملف في تحركها ولتأكيد قدرتها على جمع الدول والمؤسسات المعنية. غير أن الاجتماع الذي عقد في مقر المؤتمرات الدولي التابع لوزارة الخارجية الفرنسية غاب عنه السودان، المعني الأول بالموضوع كما غابت عنه حركات المعارضة المسلحة الناشطة في دارفور والدول المجاورة كتشاد وأفريقيا الوسطى وكذلك الاتحاد الأفريقي الذي أرسل قوة من 7 آلاف رجل الى دارفور منذ عام 2004. لكن بالمقابل، حضرته الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن بما فيها الصين التي لم تحضر أبدا مثل هذه المؤتمرات. وحضرت كذلك 11 دولة أوروبية اضافة الى خافيير سولانا، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كما حضره أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون وأمين عام الجامعة العربية واليابان وجنوب أفريقيا والبنك الدولي والبنك الأوروبي للتنمية. وتكتسي مشاركة الصين أهمية خاصة، إذ أنها الدولة العظمى التي تقف حتى الآن الى جانب السلطات السودانية والتي تعارض أي مواقف أكثر تشددا إزاءها. و ألقى الرئيس ساركوزي كلمة متشددة دعا فيها الى الحزم مع السودان ومع الذين يعيقون التوصل الى حل لكارثة دارفور. وأضاف الرئيس الفرنسي: «الصمت يقتل في دارفور ولذا يجب التحرك والتحرك بسرعة». واستطرد قائلا: «يتعين على السودان أن يفهم أنه إذا تعاون فإننا مستعدون لمساعدته وإذا رفض التعاون فيجب التزام الحزم تجاهه». وفي المؤتمر الصحافي الذي عقد نهاية الاجتماع، قال كوشنير إن الأهداف التي سعت اليها باريس ثلاثة، وهي المساعدة على التوصل الى حل سياسي وتوفير المساعدات الإنسانية وإعادة اعمار المناطق التي تضررت بسبب الحرب. وفي الخرطوم، تراوحت رد الفعل «الرفض والتحفظ والتحذير». وقال الدكتور نافع علي نافع مساعد الرئيس ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم أنه لا حاجة لقيام مؤتمر باريس. واشار للمبادرات الإقليمية والدولية لحل الأزمة.
المصدر:الحياة
http://www.alhayat.com/arab_news/nafrica_news/06-2007/Item-20070625-6461b677-c0a8-10ed-0082-a49472208a03/story.html
العنوان: وزارة الخارجية السودانية ت نتقد بشدة أمس مؤتمر باريس حول دارفور
من: النور أحمد النور
انتقدت وزارة الخارجية السودانية في شدة أمس مؤتمر باريس حول دارفور وجددت تحفظها عنه، في وقت توقع مسؤول رئاسي فى الخرطوم وصول قادة متمردي «جبهة الشرق» السابقين إلى البلاد في الأسبوع الثاني من تموز (يوليو) المقبل لشغل وظائفهم في القصر الرئاسي ومجلس الوزراء. وقال الناطق باسم الخارجية السودانية السفير علي الصادق إن حكومته أبلغت وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير خلال زيارته الخرطوم أخيراً تحفظها عن مؤتمر باريس باعتبار أنها ليست عضواً في مجموعة الاتصال الدولية، ولرفضها تعدد المبادرات لتسوية أزمة دارفور. ولفت إلى أن اجتماع طرابلس الذي عقد في نهاية نيسان (ابريل) الماضي أقر توحيد المبادرات كافة تحت مساعي مبعوثي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى دارفور يان الياسون وسالم أحمد سالم اللذين رسما «خريطة طريق» لحل أزمة الإقليم. وقال الصادق للصحافيين أمس ان فرنسا بادرت بالدعوة إلى مؤتمر باريس من أجل منح المشاركين الانطباع بأن السودان موافق على المؤتمر في حين أن كوشنير أوضح للحكومة السودانية أن الغاية الأساسية من المؤتمر هو دعم نشر قوات مختلطة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور وحض المانحين على دعم مشروعات تنموية في الإقليم.
|