Arabic Media

November 26 , 2007

المصدر: الخليج
http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=451719
العنوان: واشنطن تتحمل 26% من تكاليف العملية الهجين وميناوي يتوقع مشاركة جميع حركات دارفور في المفاوضات بسرت

قال ميناوي في مؤتمر صحافي بالدوحة إن هناك أملا كبيرا في تجميع كل الحركات المتمردة في اقليم دارفور التي لم تحضر مؤتمر سرت في ليبيا الشهر الماضي.  وأضاف “لدينا اتصالات مباشرة مع غير الموقعين “لاتفاق السلام”، ولدينا كثير من المعلومات والمؤشرات على أنهم سيتجاوبون مع الدعوة الدولية والوطنية” في الجلوس معا. وفي الخرطوم قال متحدث باسم حركة تحرير السودان التي يتزعمها ميناوي إن ثلاثة من كبار اعضاء الفصيل المتمرد السابق في دارفور احتجزوا من جانب أعضاء مسلحين ينتمون لنفس الفصيل.  واقتيد ثلاثة مسؤولين كبار من الحركة وسلموا إلى سلطات الأمن السودانية التي أطلقت سراحهم أمس من دون أن توجه لهم أي اتهامات.  وتبرز الحادثة الانقسامات العميقة في صفوف الشريك الرسمي الوحيد للخرطوم.  من جهة أخرى هددت الشرطة السودانية باستخدام القوة لمصادرة أسلحة من نازحين من دارفور في مخيم كلمة مما أثار ذعر حسب ما ذكرت جماعات للإغاثة التي أعربت عن قلقها من احتمال أن تؤدي عمليات مصادرة الأسلحة إلى مصادمات عنيفة أو نزوح جماعي من المخيم.  وفي الوقت الذي تجري وزارة الخارجية المصرية اتصالات مكثفة مع الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي بشأن سبل التغلب على العقبات التي تعرقل نشر القوة المختلطة في دارفور قبل بداية العام المقبل، كشف القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم البرتو فرنانديز أن بلاده ستدفع 26% من تكاليف العملية الهجين، وقال للصحافيين إن واشنطن تدفع سنويا بليون دولار للإقليم ورهن فرنانديز رفع الحظر عن السودان بتطبيق القرار الصادر من مجلس الأمن الدولي رقم 1769.

لمصدر: الأهرام
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=ARAB6.HTM&DID=9410
العنوان: مناوي‏:‏ استئناف مفاوضات سرت حول دارفور الشهر المقبل
من: العزب الطيب الطاهر‏
‏
اعلن مني اركو مناوي‏,‏ كبير مساعدي رئيس الجمهورية بالسودان‏,‏ أن مباحثات سرت الخاصة بانهاء أزمة إقليم دارفور ستستأنف خلال الشهر المقبل وفقا لتوقعات الوسطاء معربا عن اعتقاده بأن أغلبية الفصائل المسلحة ستشارك في هذه الجولة الجديدة من المفاوضات مع الحكومة السودانية لبلورة اتفاق حول تقاسم السلطة والثروة في الإقليم‏.‏  وقال مناوي ـ في تصريحات له بالدوحة التي يقوم بزيارة رسمية لها تستغرق ثلاثة أيام ـ إن قناعته بمشاركة أغلبية الفصائل المسلحة في مفاوضات سرت تعود إلي المساعي التي بذلتها كل من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي خلال الفترة الماضية‏,‏ إلي جانب ما أكدته الفصائل نفسها خلال الاتصالات التي أجراها معها مناوي بحكم العلاقات القديمة والصلات العائلية التي تربطه بها‏.‏  ومن جهته كشف عبدالجبار دوسة ـ رئيس صندوق دارفور للإعمار والتنمية المسئول السياسي بحركة تحرير السودان ـ أن الصندوق حدد المشاريع المطلوبة علي مدي سبع سنوات ـ الفترة التي سوف تعالج الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بدارفور‏,‏ بحيث يتساوي مع الأقاليم السودانية الأخري‏,‏ موضحا أن المبالغ المطلوبة لإنجاز هذه المشاريع تصل إلي أكثر من‏16,5‏ مليار دولار‏,‏ مشيرا إلي أن مؤتمر المانحين الدولي‏,‏ جري تأجيله حتي تكتمل العملية السلمية المرتقبة في سرت‏. 

المصدر: الدستور http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=\ArabicAndInter\2007\11\ArabicAndInter_issue46_day24_id5914.htm
العنوان: الرئيس السوداني يدفع عنه التسبب في تعطيل نشر قوة سلام دارفور

دفع الرئيس السوداني عمر البشير عنه امس السعي الى عرقلة نشر قوة حفظ السلام المختلطة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في منطقة دارفور المضطربة غرب السودان. واكد البشير في مؤتمر صحافي عقده في ختام اجتماع لحزبه المؤتمر القومي في الخرطوم "نحن لم نعطل العملية.من عطلها هم الناس الذين يريدون فرض القوات علينا".  وكانت الامم المتحدة اشارت في الاونة الاخيرة الى احتمال تأخير نشر القوة المختلطة المكونة من 26 الف جندي والتي يفترض ان تحل محل قوة السلام الافريقية المكونة من 7 آلاف جندي والتي اعتبرت غير ناجعة بسبب ضعف التجهيز والتمويل.  واتهمت الولايات المتحدة بشكل مباشر الحكومة السودانية بالتراخي وعدم تشجيع قدوم عناصر القوة المختلطة. واوضح البشير من جانبه ان بلاده لم تقبل الا بجنود من الصين والهند ومصر وان هناك من يسعى الى ان يفرض عليها قوات من الدول الاسكندنافية وتايلاند.  واعتبر ان الاتفاق الاساسي لا ينص الا على ارسال قوات افريقية وان الدول الافريقية عرضت ما يكفي من الجنود لتشكيل القوة المختلطة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي.

لمصدر: الرياض
http://www.alriyadh.com/2007/11/24/article296522.html
العنوان: مسؤولة الإغاثة الأمريكية تتعهد بمواصلة دعم المتضررين من حرب دارفور
من: بليغ حسب الله

    طافت مديرة العون الانساني الخارجي الامريكي هنيرتا فور معسكرات النازحين في الجزء الشمالي من اقليم دارفور المضطرب غربي السودان، والتقت مسؤولي الحكومة المحلية في مدينة الفاشر، قائلة ان بلادها ستواصل دعمها للمتاثرين من الحرب في الاقليم.  وشددت هنيرتا لدى عودتها الى الخرطوم امس على اهتمام حكومتها بتحقيق السلام والاستقرار في السودان وحل قضية دارفور سلميا، مشيرة الى ان زيارتها الي المنطقة جاءت بتوجيه مباشر من الرئيس جورج بوش تأكيدا لاهتمامه الشخصي بما يجري في دارفور. واعلنت المسؤولة الامريكية ان بلادها قدمت دعما في مجال المساعدات الانسانية لدارفور منذ العام 2004م والى الان بما يربو على المليار دولار.  وشدد البرتو فرنانديز ،القائم باعمال السفارة الامريكية بالخرطوم، والذي رافق هنيرتا في زيارتها الى الفاشر على ان السلام الحقيقي بدارفور لايتأتى الا بعد عودة النازحين واللاجئين الى قراهم، مشيرا الى ان بلاده تمارس ضغوطا متصلة على الحركات الرافضة لاتفاقية سلام دارفور للانضمام الى مفاوضات سرت للوصول الى حل للقضية في اسرع وقت.  وطلب فرنانديز من الحكومة المحلية تسهيل حركة نقل ممتلكات القوات الافريقية الاممية المرتقب نشرها في الاقليم وكذلك الافراد، كما عبر عن قلقه ازاء ما يحدث من مواجهات مسلحة بمعسكر كلمة للنازحين بجنوب دارفور، داعيا الى ضرورة نزع السلاح المتداول هناك.

المصدر: الجزيرة
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5406DB6D-AB33-402F-8BA8-E52C55038D7C.htm
العنوان: مناوي يدعو لمفاوضات شاملة حول دارفور ويدافع عن أبوجا   

قال مني أركو مناوي كبير مساعدي الرئيس السوداني ورئيس السلطة الانتقالية لدارفور إن هناك جهودا تبذل من أجل توحيد رؤى الفصائل المسلحة بـدارفور وتجميعها في كتل رئيسية بغية إنجاح المفاوضات حول الإقليم.  وتعليقا على مفاوضات سرت بليبيا التي انعقدت بغياب ثمانية من فصائل المتمردين، قال مناوي إن المؤتمر مثل مع ذلك فرصة لتبادل الآراء بين الذين حضروا والوسطاء الدوليين، كما انطلقت منه الدعوات للمقاطعين بالمشاركة في المحادثات.  ودافع في حوار أجرته معه الجزيرة نت عن اتفاق أبوجا الذي وقعته حركة تحرير السودان بزعامته مع الحكومة السودانية أوائل العام 2006، وقال إنه ليس هناك ما يعيبه كوثيقة ولكن العبرة في التطبيق.  وأشار في هذا الخصوص إلى أن حركته ملتزمة بتطبيق الاتفاق، ولكن لديها الكثير من الشكوك حول تنفيذ الاتفاقية من جانب حزب المؤتمر الوطني الحاكم.  وردا على سؤال عن موقفه من طرح اتفاق أبوجا للتفاوض مرة أخرى قال مناوي إن ذلك يتوقف على مشاورات طرفي الاتفاق وغير الموقعين على الاتفاق إضافة إلى الوساطة الدولية.  وأكد مني أن هناك خطوات لتحويل حركة تحرير السودان إلي حزب سياسي، ولكنه أضاف أن هذا التحول لا يمكن يحدث بين ليلة وضحاها، وأن التقليص من الجناح العسكري في الحركة يستلزم عددا من الإجراءات "وهذه الإجراءات لم تكتمل بعد".  ونفى أن تكون حركته ما زالت تتعامل بلغة الحرب ردا على سؤال عن الاشتباكات التي جرت بين عناصر للحركة وقوات الأمن بالخرطوم، لكنه قال "إذا هوجمنا فإننا نتعامل بنفس اللغة".   

المصدر: الأهرام
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=ARAB5.HTM&DID=9411
العنوان: البشير يتهم الأمم المتحدة بعرقلة نشر القوة المختلطة بدارفور
من: عبد الواحد لبيني

القي البشير باللائمة علي المجتمع الدولي والأمم المتحدة في وضع العراقيل أمام نشر القوة المختلطة في دارفور وان هناك جهات تعمل علي جر الحكومة لمواجهة مع المجتمع الدولي وأوضح ان الحكومة وافقت علي مساهمات مصر والصين وباكستان في هذه العملية معلنا رفضه لمساهمات تايلاند والنرويج والسويد باعتبار ان الحكومة لم يتم التشاور معها في هذا الشأن‏.‏  وقد وصلت طلائع القوة الصينية الي دارفور استعدادا لنشر قوة السلام بدارفور وحمل الرئيس البشير الفصائل المسلحة في دارفور مسئولية تعثر العملية السياسية في دارفور من خلال المواقف المتقلبة التي ظلت تنتهجها طيلة فترة المفاوضات داعيا هذه الفصائل لإعلاء قيم الوطنية والابتعاد عن الأجندة الرامية لاستهداف البلاد‏.  علي صعيد اخر وفي جنوب دارفور لقي نحو‏15‏ شخصا مصرعهم وأصيب‏6‏ اخرون بجراح في اشتباك بين قوة مرافقة لقافلة تجارية تتبع شركة‏(‏ كير‏)‏ العاملة في نقل الإغاثة‏,‏ ومسلحين مجهولي الهوية حاولوا الاستيلاء علي القافلة بمنطقة‏(‏ تورطعان‏)40‏ كيلو مترا جنوب شرق نيالا‏,‏ وقال مدير الشركة الهادي مصطفي أمس ان‏7‏ أشخاص ينتمي ثلاثة منهم للقوات النظامية‏,‏ و‏4‏ ركاب قتلوا وجرح ‏6‏ اخرون بينهم سائق إحدي الشاحنات في الهجوم علي القافلة‏,‏ كما لقي نحو ثمانية من المهاجمين مصرعهم‏,‏ وفي السياق ذاته نفي مصدر شرطي بالولاية التعرف علي هوية منفذي الهجوم وقال‏"أعتقد انهم منسوبون إلي إحدي الجماعات المتفلتة بالاقليم‏".

المصدر: الجزيرة
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C8B9C09E-6B7D-4355-A9A3-C46F7282C807.htm
العنوان: متمردو دارفور يرفضون قوات حفظ السلام الصينية   

طالب متمردو دارفور بكين بسحب قواتها لحفظ السلام من إقليم دارفور بعد ساعات من وصول وحدة تابعة لسلاح المهندسين بالجيش الصيني إلى المنطقة الواقعة بغرب السودان.  وأفادت حركة العدل والمساواة أنها لن تسمح للمهندسين بدخول المناطق التي تسيطر عليها قواتها، واتهمت بكين بإذكاء الأزمة من خلال دعمها حكومة الخرطوم.  ونقلت وكالة رويترز عن زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم قوله إن القوة الصينية ليست موضوع ترحيب وإن المهندسين الصينيين "لن يستطيعوا أبدا دخول منطقتنا".  وأضاف خليل "نعارض مجيئهم لأن الصين لا تهتم بحقوق الإنسان إنها لا تهتم سوى بموارد السودان، ونحن نطالبهم بالرحيل عن السودان لا سيما مناطق البترول".  وكانت حركة العدل والمساواة هاجمت منشأة نفطية تديرها الصين الشهر الماضي في منطقة كردفان بوسط السودان، لكن إبراهيم امتنع عن التعليق على ما إذا كانت الحركة ستستهدف المهندسين الصينيين أم لا.  وفي وقت سابق قال المتمردون إنهم سيرحبون بقوات حفظ سلام من أي دولة باستثناء الصين، لكن الرئيس السوداني عمر حسن البشير أصر أمس الجمعة على أنه لن يقبل بنشر قوات غير أفريقية إلا من الصين وباكستان. 

المصدر: الجزيرة
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/13E3E13B-6D43-485A-8C36-C3BAC2C11695.htm
العنوان: مجموعة الأزمات تدعو لتغيير تكتيكات التفاوض ومتمردو دارفور يهددون باستهداف القوات الصينية بالإقليم   

هددت حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور غربي السودان القوات الصينية التي انتشرت حديثا في الإقليم باعتبارهم من ضمن القوات الحكومية "والتعامل معهم على هذا الأساس" إذا لم يغادروا فورا.  يأتي ذلك في وقت أكدت عشر مجموعات متمردة مجتمعة في جوبا عاصمة إقليم جنوب السودان أن الجنود الصينيين يجب ألا يعتبروا أنهم يتمتعون "بحصانة" ضد الاعتداءات.  ووصلت طليعة من حوالي 135 جنديا من سلاح الهندسة الصيني من أصل 315 جنديا السبت إلى دارفور في إطار عملية نشر قوة مشتركة تعدادها 26 ألف فرد من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.  وذكر متحدث باسم الأمم المتحدة أن الجنود الصينيين سيقومون بشق طرقات وبناء جسور وحفر آبار، موضحا أن بينهم فريقا طبيا. 

من ناحية ثانية قالت مجموعة الأزمات الدولية إن محادثات السلام حول دارفور ستخفق ما لم يتم إشراك القبائل العربية واللاجئين والمجموعات النسوية فيها.  وحثت تلك المجموعة في تقرير جديد الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لتغيير تكتيكاتهما التفاوضية لإدماج هذه المجموعات.  وقالت أيضا إن هذين الطرفين عليهما مواجهة ما أسمته "الخطر الكبير" المتمثل في إمكانية اندلاع انتفاضات عربية جديدة بالمنطقة، والاشتباكات العنيفة بين الأعداد الكبيرة لنازحي دارفور بالإضافة إلى النزاعات بين القبائل على أراض.  وأشار تقرير مجموعة الأزمات الدولية إلى أنه منذ اندلاع الصراع بالإقليم فإنه تطور ليضم مجموعات جديدة "وهناك علامات على انتشاره في إقليم كردفان المجاور".  كما اتهم حزب المؤتمر الوطني الحاكم بمواصلة زعزعة استقرار المنطقة بإغراقها بالأسلحة وتسليح مليشيات، وتحريض أطراف ضد أخرى.