Arabic Media

October 1, 2023

المصدر: الأهرام
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=arab6.htm&DID=9356
العنوان: حركة العدل والمساواة تؤكد ضرورة الحل السياسي في إطار السودان الموحد
من: أسماء الحسيني‏

أكدت قيادات حركة العدل والمساواة المتمردة بدارفور في ندوة بمركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام أدارها الأستاذ هاني رسلان الخبير بالمركز ضرورة الحل السياسي لازمة دارفور في اطار السودان الموحد ودعت المجتمع الدولي والحكومة السودانية‏,‏ ومصر إلي المبادرة بإجراءات لبناء الثقة ووقف اطلاق النار بدارفور لإنجاح مفاوضات طرابلس المقررة بين الحكومة السودانية وحركات دارفور المسلحة في السابع والعشرين من الشهر الحالي‏.‏  وقال أحمد حسين أمين الاعلام والمتحدث الرسمي باسم حركة العدل والمساواة ان قيادات حركته لم تأت إلي القاهرة لكي تنتقد الحكومة السودانية بل لكي تكون أكثر ايجابية في اقامة السلام وارسال رسالة حقيقية من أجل إيجاد مخرج استراتيجي حقيقي ينهي الأزمة والصراع في دارفور‏.‏  وقال ان حركته قدمت ورقة عمل رسمية للوساطة المشتركة المكونة من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة تطالب بتسهيل ودعم المشاورات بين الحركات والفصائل المسلحة بدار فور قبل مفاوضات طرابلس من أجل العمل علي إنجاحها وحذر من أن عدم اتمام المشاورات بالشكل الكافي سيؤثر علي فرص نجاح المفاوضات المقبلة‏. 

المصدر: الأهرام
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=opin8.htm&DID=9356
راى الاهرام: في انتظار قرارات شجاعة
 
نرجو أن تسفر مشاورات قادة الفصائل المسلحة في دارفور وقادة وممثلي الأحزاب السودانية التي بدأت في القاهرة عن رؤية موحدة لكيفية حل المشكلة يدخلون بها مفاوضات طرابلس المقررة في ليبيا يوم‏27‏ أكتوبر الحالي للخروج من الدائرة المغلقة التي تدور فيها جهود حل الأزمة‏.‏ ذلك أن حل مشكلة دارفور التي تتعقد يوما بعد يوم منذ بدء التمرد عام‏2003‏ لن يتم بمقاطعة مؤتمر طرابلس أو وضع شروط مسبقة تبدو تعجيزية مثلما فعل عبدالواحد النور زعيم أحد فصائل حركة تحرير السودان ولايمكن في الوقت نفسه أن تفاوض حكومة الخرطوم ما يتراوح بين‏14‏ و‏19‏ فصيلا مسلحا كلا علي انفراد لأن هذا سيستهلك وقتا طويلا‏,‏ بينما معاناة ملايين اللاجئين والمشردين في الاقليم تتفاقم بمرور الوقت‏,‏ كما أنه علي افتراض أن الحكومة تفاوضت مع كل فصيل علي حدة‏,‏ فمن المتوقع أن يرفض بعض الفصائل ما توافق عليه فصائل أخري ويتأخر الحل‏.‏ إنهاء معاناة المشردين واللاجئين يحتاج إلي قرارات ومواقف شجاعة من قادة فصائل التمرد الذين حملوا السلاح للحصول علي حقوق شعبهم وإنهاء التهميش كما قالوا‏.‏ وتحقيق هذه الأهداف لن يتم بالحرب وحدها بدليل أن التمرد المسلح في جنوب السودان استمر‏20‏ عاما بلا نتيجة سوي القتل والدمار والمعاناة لأبناء الجنوب‏,‏ وفي النهاية حصلوا علي مطالبهم عن طريق المفاوضات‏,‏ والشيء نفسه حدث مع حركات التمرد في الشرق مع الفارق في عدد سنوات القتال‏.‏ القرارات الشجاعة يجب ان يكون في مقدمتها عدم التغيب عن مؤتمر طرابلس والاتفاق علي تصور واضح لحل المشكلة وتقديمه علي مائدة التفاوض للحكومة والتفاوض بجدية ونية خالصة للتوصل إلي حل وليس مجرد الحضور لذر الرماد في العيون وعلي الجانب الآخر تدرس الحكومة مطالبهم بجدية وتوافق علي كل ما لا يتعارض مع وحدة أراضي وسلامة السودان‏.‏

المصدر: الجزيرة
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7B79E9FD-8CB7-4D62-8622-7D4CE60C0A7D.htm
العنوان: الأمم المتحدة تندد بهجوم دارفور والخرطوم تتهم المتمردين   

دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة الهجوم الذي أسفر عن مقتل عشرة من جنود الاتحاد الأفريقي في حسكنيتا جنوب دارفور، ودعا لمعاقبة منفذي الهجوم الذي وصفه بغير المقبول.  وطالب بان في بيان أصدره مكتبه الإعلامي الأطراف المتحاربة في دارفور بالتعهد بالتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع.  كما  أدان أمين الشؤون الأفريقية الليبي علي التريكي الهجوم، وطالب بمعاقبة منفذيه.  من جهته أكد المتحدث باسم الاتحاد الأفريقي نور الدين المازني أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة الجهة التي تقف وراء الهجوم، مشيرا إلى أن نتائج هذه التحقيقات ستعرض أمام الرأي العام فور انتهائها.  وشدد المتحدث على أن هذا الحادث لن يؤثر على مؤتمر طرابلس، مضيفا أن الحصيلة النهائية للهجوم هي عشرة قتلى وثمانية جرحى و40 مفقودا بعد العثور على 17 منهم.  

المتحدث باسم الجيش السوداني الجنرال عثمان محمد الأغبش قال إنه يأسف لهذا الهجوم.  يأتي ذلك في وقت تبادل فيه الجيش السوداني ومتمردي دارفور الاتهامات بشأن المسؤولية عن الهجوم.  كما وجه قائد حركة العدل والمساواة عبد العزيز النور عشر اتهامات مماثلة، وقال إن الهجوم نفذته قوات متمردة منشقة أرادت أن يكون لها مقعد في محادثات طرابلس.  وسارع قائد جيش تحرير السودان-جناح الوحدة أبو بكر كادو بنفي هذه الاتهامات، ولكنه قال إن قواته كانت تقاتل القوات الحكومية في حسكنيتا طوال أول أمس السبت حتى غروب الشمس وربما تصادف وجود قوات الاتحاد الأفريقي وسط القصف.  كما نفى الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان-جناح الوحدة محجوب حسين مسؤولية الحركة عن هذا الهجوم، واتهم في تصريح للجزيرة الحكومة والمليشيات التابعة لها بالوقوف وراءه."  في غضون ذلك وصل إلى الخرطوم أمس الأسقف الجنوب أفريقي دوزموند توتو في مسعى لحل الأزمة بدارفور. ويرافق توتو ما تعرف بمجموعة الحكماء الدوليين ومنهم الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر والدبلوماسي الجزائري الذي شغل عدة مناصب بالأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي.  وشدد توتو في مؤتمر صحفي على أن دارفور بحاجة ماسة إلى التسريع بجهود السلام لتفادي الوقوع في مثل ما جرى للقوات الأفريقية في حسكنيتا، ودعا إلى تكاتف الجهود وصولا إلى سلام شامل بالإقليم.

المصدر: الحياة
http://www.alhayat.com/arab_news/nafrica_news/09-2007/Item-20070930-57dd3a73-c0a8-10ed-00c3-e8c488160c32/story.html
العنوان: مقتل الجنود الأفارقة الـ 10 في دارفور «إنذار مبكر» لطلائع «القوة المختلطة»
من: النور أحمد النور

تبادلت الحكومة السودانية الاتهامات مع متمردي دارفور في شأن المسؤولية عن مقتل ما لا يقل عن عشرة من أفراد قوة الاتحاد الأفريقي وجرح سبعة آخرين وفقدان 50 منهم في الإقليم المضطرب، في حادث اعتُبر «رسالة قوية» و «انذاراً مبكراً» للقوة الأممية - الأفريقية المختلطة المقرر أن تبدأ طلائعها في الوصول إلى المنطقة خلال الشهر الجاري.  وتعرضت القوة الافريقية الضعيفة التسليح ليل السبت - الأحد لهجوم كبير في قاعدة حسكنيتة التي يشرف عليها نيجيريون في ولاية شمال دارفور. وأفادت مصادر في صفوف المتمردين ان فصيلاً منشقاً عن «حركة العدل والمساواة» ومتحالفاً مع فصيل آخر منشق عن «جيش تحرير السودان» شن الهجوم على القوة الأفريقية بهدف تعزيز وضعه على الأرض و»حجز» موقع له في المفاوضات المقبلة مع الحكومة السودانية في نهاية تشرين الأول (اكتوبر) الجاري في طرابلس. وعُلم ان المهاجمين الذين جاؤوا على متن ما لا يقل عن 30 سيارة، استولوا على الأسلحة في موقع القوة الأفريقية وأخذوا معهم سياراتها وأحرقوا الآليات التي لم يتمكنوا من سحبها معهم. 

وقال ديبلوماسي غربي في الخرطوم  ليل أمس ان الحادث يعزز المخاوف لدى المجمتع الدولي من أن تكون «القوة المختلطة» التي سيكون من ضمنها خبراء ومستشارون عسكريون غربيون، هدفاً لهجمات مماثلة خصوصاً في ظل التهديد المتكرر لـ «تنظيم القاعدة» ودعوته أنصاره إلى قتال القوات الأجنبية التي ستنتشر في الإقليم. وأضاف أن الحادث يمكن أن يدفع مجلس الأمن الى تعديل تفويض القوة المختلطة بحسب قراره الرقم 1769 ليكون تحت الفصل السابع من ميثاق المنظمة الدولية الذي يتيح لها استخدام القوة. ورأى الديبلوماسي الغربي أن القوة المختلطة ينبغي أن تكون لحفظ السلام مما يتطلب من المجمتع الدولي ممارسة ضغوط على أطراف النزاع في دارفور من أجل التوصل الى تسوية سياسية من خلال المحادثات المرتقبة فى طرابلس الشهر الجاري.  وفي أديس أبابا، دان مفوض السلم والأمن في الاتحاد الافريقي سعيد جينيت «الهجوم المتعمد» على عناصر قوة السلام الافريقية وهدد بعقوبات على الجهة المنفّذة.