Arabic Media

October 15, 2023

المصدر: الخليج
http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=437463
العنوان: دارفور محور نقاش في مؤتمر عالمي حول الإبادة
 
كانت دارفور محور نقاش في المؤتمر العالمي لتفادي جرائم الإبادة، الذي اختتم أعماله مساء أمس الأحد  في مونتريال الكندية، حيث اختلف الخبراء على الوصف الذي يطلق على أعمال العنف الجارية في هذه المنطقة الواقعة غرب السودان، وسبل وضع حد لها.  فقد دعا العديد من الخبراء وأعضاء الجمعيات غير الحكومية المشاركين في المؤتمر، إلى "وضع حد للإبادة في دارفور،" فيما تردد آخرون يهمهم أيضا انتهاء أعمال العنف، في استخدام تعبير الإبادة لوصف الوضع في هذه المنطقة.   وقال خوان منديس مستشار الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي انان "توجد بالتأكيد انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في دارفور تنطوي على بعد عرقي.. لكن هل يجعل هذا منها جريمة إبادة؟ للأسف فإن تحديد الإبادة في الاتفاقية المتعلقة بها يتضمن وجود عنصر النية وهذا العنصر النفسي يصعب جدا إثباته من الوقائع."  لكن جيرار برونيه الباحث الفرنسي المتخصص في شؤون شرق إفريقيا تساءل "هل توجد لدى الرئيس السوداني عمر البشير النية في قتل كل السود في دارفور؟، لا،" أضاف "انه يريد الحد من عددهم بحيث لا يعودون يشكلون خطرا سياسيا، ويتركون أرضهم لإتاحة الفرصة للعرب للإقامة فيها وتغيير التوازن الديموغرافي" في دارفور. وأكد برونيه "كان الأمر جريمة إبادة في 2003 و2004،" معتبرا أن الوضع حاليا "يصعب تصنيفه." وأكد أيضا أن "التدخل الإنساني الكثيف كان من شأنه أن يجعل من الصعب الاستمرار في القتل بالوتيرة السابقة،" معتبرا مع ذلك انه لا تزال هناك "مظاهر إبادة."

المصدر: الخليج
http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=437462
العنوان: بعثة عسكرية أوروبية في تشاد تحضر لوصول قوة "يوفور"
 
أنهى أربعون عسكريا من الاتحاد الأوروبي في تشاد التحضير لوصول قوة قرر الاتحاد نشرها في هذا البلد وفي إفريقيا الوسطى.  وأفادت مصادر أوروبية عسكرية في العاصمة التشادية أنجمينا بأن مهمة البعثة العسكرية انتهت أمس الأحد، إلا أن نحو عشرة عسكريين منتدبين من قبل بلدان قررت المشاركة في هذه القوة، سيبقون في تشاد لتسوية المسائل اللوجستية والمالية والعملانية المرتبطة بقوة "يوفور تشاد افريقيا الوسطى." وأشارت إلى أن البعثة تعمل على تحديد أمكنة لإقامة ست قواعد عسكرية في تشاد وفي شمال شرق أفريقيا الوسطى.  ومن المتوقع أن يوافق الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين على إرسال قوة يوفور إلى هذين البلدين المجاورين لإقليم دارفور السوداني في غرب السودان. وستكلف هذه القوة بناء على طلب من الأمم المتحدة بضمان امن النازحين التشاديين واللاجئين السودانيين الذين هربوا من إقليم دارفور. وأفاد دبلوماسيون بأن طليعة قوة يوفور ستصل في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. ومن المقرر أن تقدم فرنسا القسم الأكبر من قوة يوفور التي ستضم أيضا ايرلنديين وسويديين وبلجيكيين وبولنديين وغيرهم.  وتقول الأمم المتحدة أن نحو 236 ألف لاجئ من دارفور موجودون حاليا في تشاد، كما أن 173 ألف تشادي اجبروا على ترك منازلهم في بلادهم بسبب أعمال العنف في مناطق شرق تشاد المجاورة لإقليم دارفور. 

المصدر: الحياة
http://www.alhayat.com/arab_news/nafrica_news/10-2007/Item-20071013-9a991abd-c0a8-10ed-00c3-e8c4945bc02d/story.html
العنوان: متمردو دارفور ينسّقون مع الجنوبيين قبل محادثاتهم مع الحكومة
من: النور أحمد النور

تشهد جوبا، عاصمة إقليم جنوب السودان، اجتماعات بين قادة "الحركة الشعبية لتحرير السودان" وزعماء فصائل المتمردين في دارفور الذين توافدوا إلى هناك لتنسيق مواقفهم قبل إجراء محادثات مع الحكومة في مدينة سرت الليبية في 27 أكتوبر الجاري.  وأعلنت "حركة / جيش تحرير السودان – الوحدة" إحباط قرصنة جوية نفذها الجيش السوداني بهدف اغتيال قيادتها العسكرية التي كانت على متن طائرة من دارفور إلى عاصمة الجنوب السوداني. وقالت في بيان أن قائديها العسكريين عبدالله يحيى واللواء أبو بكر كادوا وعدداً من القيادات الأخرى كانوا على متن طائرة تابعة للإتحاد الأفريقي في طريقهم إلى جوبا تلبية لدعوة من "الحركة الشعبية" عندما أُجبرت طائرتهم على الهبوط الاضطراري في منطقة كتم في شمال دارفور. وأضافت أن تدخلاً دولياً وتحرك وسطاء و "الحركة الشعبية" دفع الجيش السوداني إلى السماح للطائرة بالمغادرة. وطالبت الإتحاد الأفريقي بفتح تحقيق في الحادث، ورأت أن الإتحاد الأفريقي صار غير مؤهل ما دام طيرانه يقع تحت طائل نيران الجيش السوداني.  وكان مسئولون في جنوب السودان اتهموا الخرطوم بتوقيف ممثلين عن المتمردين في دارفور ثلاث ساعات قبل وصولهم إلى جوبا. وأكد الناطق باسم "الجيش الشعبي" أن القوات الحكومية حاصرت مهبط بلدة كتم، موضحاً أنه سمح للطائرة بالإقلاع بعد تدخل وزير الخارجية لام أكول وآخرين.  وقال مسئول في حكومة الجنوب أنهم في انتظار وصول زعيم "حركة تحرير السودان" عبد الواحد محمد نور الذي يرفض المشاركة في محادثات سرت لإقناعه بضرورة الانضمام إلى عملية السلام. 

المصدر: عكاظ
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20071014/Con20071014145792.htm
العنوان: واشنطن: أزمة الحكومة السودانية ضربة للسلام في دارفور
من: محمد المداح

أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من انسحاب الحركة الشعبية لتحرير السودان من الحكومة واصفة هذا الأمر بأنه "ضربة" للسلام في دارفور. وقال توم كايسي الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية "نحن قلقون لان الأحداث الأخيرة في السودان تهدد بتوجيه ضربة إلى الجهود المبذولة للتوصل إلى السلام في دارفور والسودان." وعلقت الحركة الشعبية لتحرير السودان الخميس مشاركتها في الحكومة المركزية متهمة حزب المؤتمر الوطني الذي يتولى السلطة في الشمال بالتصرف كحزب واحد وبتعقيد عملية تطبيق اتفاق السلام. وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان وقعت في العام 2005 اتفاق سلام مع الخرطوم وضع حدا لحرب استمرت 21 عاما بين الشمال المسلم والجنوب المسيحي اسفرت عن سقوط ما لا يقل عن مليوني قتيل ونزوح ملايين الأشخاص.  وأوضح كايسي "نحن قلقون من قرار الحركة الشعبية لتحرير السودان تعليق مشاركتها في حكومة الوحدة الوطنية بسبب الوصول إلى طريق مسدود مع حزب المؤتمر الوطني حول تطبيق اتفاق السلام."  وأضاف "إننا ندين دوامة العنف الأخيرة في دارفور والمضايقات المتواصلة التي يتعرض لها العاملون في المجال الإنساني."  وقد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إضافة إلى وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر عن قلقهما من التطورات الأخيرة في السودان.