Arabic Media

September 7, 2023

المصدر: الرأي
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=172604
العنوان: استئناف محادثات سلام حول دارفور الشهر المقبل

قال البيان الذي تلاه وزير الخارجية السوداني لام اكول ''ان الامم المتحدة ترحب بقرار توجيه الدعوات من جانب الامين العام للامم المتحدة ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي لاستئناف محادثات السلام في 27 تشرين الاول في ليبيا''. واضاف البيان ان الحكومة السودانية ''تتعهد'' من جهتها ''بالاسهام ايجابا لاجراء هذه المفاوضات'' والوفاء ''بتعهداتها حيال وقف تام للاعمال الحربية في دارفور'' وتطبيق اتفاق ابوجا للسلام في 2006. واكدت الحكومة السودانية ايضا ''العمل مع الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لتسهيل الانتشار المقرر لعملية الامم المتحدة-الاتحاد الافريقي في دارفور''. وفي تموز الماضي، اتخذ مجلس الامن قرار انتشار هذه القوة المؤلفة من 26 الف رجل  لبسط الامن في دارفور. وستحل محل قوة الاتحاد الافريقي التي تعاني من سوء التجهيز والتمويل والعاجزة عن حماية سكان منطقة تعادل مساحتها مساحة فرنسا. واضاف البيان ان الحكومة السودانية تكرر التزامها حماية المدنيين واجراء انتخابات وطنية حرة ونزيهة في 2009 يشارك فيها جميع السودانيين بمن فيهم سكان دارفور.  ولم يوقع اتفاق ابوجا سوى فصيل متمرد واحد (حركة جيش تحرير السودان بزعامة ميني ميناوي) والحكومة السودانية.  ومنذ ذلك الحين، انقسمت المجموعتان المتمردتان الاخريان وظهرت فصائل جديدة. واتفقت ثمان منها مطلع آب في اروشا (تنزانيا) على ''ارضية'' مطالب مشتركة تمهيدا لمحادثات مع الخرطوم. وتتمحور حول المسائل الاساسية لتقاسم السلطة وتوزيع الثروات وتدابير امنية او مشاكل تتعلق بالاراضي.  لكن زعيما متمردا نافذا هو عبد الواحد نور الذي يعيش في المنفى في باريس، قاطع هذا الاجتماع.

المصدر: الخليج
http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=424158
العنوان: مظاهرة تسبب إرباكاً للقاء كي مون مع نازحين في الفاشر
 
تسببت مظاهرة لعدد من النازحين في مدينة الفاشر كبرى مدن اقليم دارفور، ارباكاً للقاء الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مع نازحين في المدينة. ووقع الحادث الاربعاء في مقر بعثة الامم المتحدة في الفاشر ما دفع رجال أمن المنظمة إلى إعادة النظر في برنامج الزيارة والحد من لقاءات النازحين مع الصحافيين الذين أثار وجودهم في الماضي حوادث في دارفور. وقالت متحدثة باسم الامم المتحدة إن كي مون كان على وشك الدخول إلى خيمة للقاء ممثلي النازحين في ثلاثة مخيمات قريبة من الفاشر، عندما حاول عشرات الاشخاص الذين قالوا إنهم من النازحين لكنهم لم يكونوا مدعوين، دخول الخيمة. الأمر الذي دعا مون إلى عقد لقائه في نهاية الأمر مع ثلاثة فقط من ممثلي النازحين. حيث كان هناك خارج الخيمة متظاهرون يحملون لافتات ويرددون هتافات معادية للأمم المتحدة.

المصدر:الشرق الأوسط
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issue=10510&article=435978
العنوان: السودان: 27 أكتوبر إطلاق مفاوضات «الحسم» بشأن دارفور برعاية دولية
بان كي مون سيوجه الدعوات وحركة عبد الواحد نور ترفض استضافة طرابلس للمفاوضات
من: اسماعيل ادم ومصطفى سري

انهى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون زيارته للسودان امس باعلانه مع الرئيس السوداني عمر البشير السابع والعشرين من اكتوبر (تشرين الاول) المقبل موعدا لاطلاق جولة مفاوضات جديدة وحاسمة لانهاء نزاع دارفور، تستضيفها ليبيا، وبرعاية دولية، بين الحكومة والحركات المسلحة في الاقليم المضطرب. لكن حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور رفضت استضافة ليبيا للمفاوضات، مشتبهة بوجود «طبخة» مع الخرطوم، كما انها استاءت لعدم استشارة الحركات المسلحة في موعد ومكان المفاوضات.  وتعهد مون بانه سيبذل قصارى جهده لحمل الحركات المسلحة الى طاولة المفاوضات، وقال ان العملية الديمقراطية ستكون في جوهر المفاوضات السياسية في مفاوضات دارفور، ووجه مون رسالة للاطراف المتصارعة في دارفور بالقول «لا بد من اغتنام الفرصة الان لاحلال السلام في دافور».  وكرر مون وصفه للاوضاع في دارفور بانها محبطة وصعبة ومثيرة للصدمة تستدعي بذل كل الجهود لحل الازمة واعادة النازحين الى ديارهم، ونفى بشدة ردا على اسئلة الصحافيين ان تكون المنظمة الدولية تعمل على تسييس قضية النازحين في دارفور. وقال مون ان المنظمة ستقدم مساعدات اضافية للعمليات الانسانية في دارفور، وبذل كافة الجهود لمساعدة الاطراف في نزع اسلحة المقاتلين السابقين وتسريحهم واعادة ادماجهم، وكفالة العودة الطوعية والامنة والكريمة للمشردين بفعل النزاع، كما اعلن تعهد المنظمة بمواصلة تعزيز توطيد السلام والتنمية طويلة الامد في السودان. من جانبه تعهد الرئيس عمر البشير بان حكومته ستساهم اسهاما كبيرا في ايجاد البيئة الامنة للمفاوضات المرتقبة، فضلا عن تنفيذ التزامها بوقف تام لاعمال القتال ووقف طلاق النار المتفق عليه، ووصف اكول في المؤتمر الصحافي خطوة اعلان موعد المفاوضات بانها تقدم كبير جدا في اتجاه حل المشكلة. من جانبها ابدت حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور اعتراضا على اختيار العاصمة الليبية طرابلس مقراً للمفاوضات مع الحكومة السودانية، واعتبرت ان اعلان مقر المفاوضات من دون مشاورتها ينفي صفة الحيادية من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي. واكدت انها ستدرس الرد. وقال نور ان اختيار طرابلس تم لصفقة بين دول بعينها لها علاقات وطيدة مع الخرطوم.

المصدر: الحياة
http://www.alhayat.com/arab_news/nafrica_news/09-2007/Item-20070906-dc2ffab9-c0a8-10ed-01b1-93402a4a8c35/story.html
العنوان: الخرطوم تمتلك طائرات بلا طيار وتطوّر صواريخ

قال «المركز السوداني للخدمات الصحافية» أمس إن وزير الدفاع الفريق عبدالرحيم محمد حسين أعلن أن بلاده طورت بنجاح طائرات استطلاع من دون طيار. وأضاف أن الوزير صرح للصحافيين بأن السودان «بلغ الآن مرحلة الاكتفاء الذاتي من الأسلحة التقليدية، ويعمل أيضاً على تطوير صواريخ». ونقل عن الوزير أن السودان استورد تكنولوجيا عسكرية من روسيا وروسيا البيضاء وكوريا وإيران والصين وإندونيسيا وماليزيا، كما وقع اتفاقات مع الصين وروسيا لتحديث قواته الجوية. وأشار إلى أن «السودان يأتي في المرتبة الثالثة في أفريقيا في مجال تصنيع المعدات العسكرية بعد مصر وجنوب أفريقيا». ورأى محللون أن السودان ربما يحاول توجيه رسالة إلى المسؤولين على تنظيم قوة درافور، مفادها أن الخرطوم قادرة على مراقبة تحركاتها. وقال مدير برنامج أفريقيا في «مركز الدراسات الاستراتيجة والدولية» الأميركي ستيفن موريسون: «قد يكون هناك بعض الصدقية بخصوص إعلان السودان امتلاك طائرات من دون طيار، غير أن السؤال الحقيقي يدور حول توقيت الإعلان». وأضاف: «ربما يحاولون توجيه رسالة مفادها أن لديهم القدرة للإطلاع على ما يحدث على الأرض. يشعرون بحساسية شديدة بخصوص دخول قوات الأمم المتحدة درافور، خصوصاً قدراتها الجوية». غير أن رئيس تحرير نشرة «أفريكا كونفيدينشيال» باتريك سميث قال إن الحديث عن الاكتفاء الذاتي يبدو «فرقعة داخلية» تهدف إلى خلق الانطباع بأن جيش السودان يمكنه التغلب على حظر الأسلحة. وأضاف: «لا شك في أن السودان يمتلك قدرة عسكرية، غير أن هناك شكوكاً كثيرة في مدى تطورها».