The Darfur Consortium

. . .

Darfur in the News

Arabic Media

February 4 , 2008

المصدر: الرأي
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=194074
العنوان: الممثل الاميركي جورج كلوني يدعو الخرطوم لقبول القوة الدولية فـي دارفور

قال كلوني في اول مؤتمر صحفي يعقده في مقر الامم المتحدة في نيويورك منذ تعيينه رسول سلام للامم المتحدة من قبل الامين العام بان كي مون في 18 كانون الثاني''جنود السلام هؤلاء ليسوا بقوة احتلال لن يذهبوا لينشروا الديموقراطية ولا لانتهاك المعتقدات الدينية".  واعتبر كلوني ان للصين حليفة السودان وشريكته التجارية، دورا رئيسيا تضطلع به لاقناع الخرطوم بالتعاون، موضحا ان ''المجتمع الدولي ينتظر اكثر فاكثر من الصين ان تبين الطريق وهذا يترافق مع مسؤوليات متزايدة''. واضاف ''انا فخور بان اكون هنا رسول سلام''. وقد اثار وصوله الى مقر الامم المتحدة الكثير من الحماسة في صفوف العاملين في المنظمة الدولية ولاسيما من قبل الموظفات.  وقد عرض بشكل مقتضب لجولته الاخيرة في دارفور وتشاد وجمهوية الكونغو الديموقراطية برفقة مساعدة الامين العام للامم المتحدة المكلفة دعم البعثات الدولية جاين هول لوت.  واختير الممثل والمخرج الاميركي رسول سلام بسبب الجهود الكبيرة التي يبذلها للتوعية على الازمات السياسية والاجتماعية الدولية.  وانضم كلوني بذلك الى ثماني شخصيات اخرى عينت رسل سلام للامم المتحدة لتحسين ظروف عيش مليارات الاشخاص في العالم.  اما الشخصيات الاخرى فهم ايلي فيسيل الحائز جائزة نوبل للسلام وعازف الفيولونسيل الصيني-الاميركي يو-يو ما والممثل الاميركي مايكل دوغلاس والعالمة البريطانية جاين غودال والاميرة هيا بنت الحسين وقائد الاوركسترا الاسرائيلي دانيال بارينبويم والكاتب البرازيلي باولو كويلو وعازفة الكمان اليابانية ميدوري غوتو. 

 

المصدر: النهار
http://www.annahar.com/content.php?priority=10&table=arab&type=arab&day=Sat
العنوان: تصاعد القتال في التشاد يرجئ نشر القوة الأوروبية

أرجأ الإتحاد الأوروبي نشر وحدات متقدمة من القوة الأوروبية لحفظ السلام في التشاد "يوفور" المخصصة لحماية اللاجئين من إقليم دارفور المضطرب في غرب السودان، فيما كان الجيش التشادي يخوض معارك أمس لإبعاد المتمردين الذي زحفوا الى مسافة مئة كيلومتر من العاصمة نجامينا.  وأصدرت الحكومة وحركة التمرد بيانات متناقضة عن القتال. وأفاد الجيش الفرنسي الذي يحتفظ بطائرات حربية من طراز "ميراج" ونحو ألف جندي متمركزين في التشاد بموجب اتفاق دفاعي ثنائي، أن الاشتباكات حصلت بين مدينتي ماساغيت وماساكوري على مسافة نحو مئة كيلومتر شمال شرق نجامينا.  وصرح وزير الإدارة الإقليمية التشادي أحمد محمد بشير بأن المتمردين المدعومين من السودان هزموا واضطروا الى الفرار. وقال إن "طابور المرتزقة المأجورين من السودان اضطروا الى الفرار تماماً... المعركة انتهت، انتهت. نحن نطاردهم".  غير أن المتمردين أكدوا أنهم لا يزالون يتقدمون في اتجاه نجامينا بعد تدمير عشرات من مركبات الجيش. ولم يتسن الحصول على تأكيد مستقل لنتيجة القتال الذي قالت تقارير أنه كان عنيفاً واستخدمت فيه الأسلحة الثقيلة.  وكان مقرراً أن يصل 3700 جندي من الإتحاد الأوروبي خلال الأسابيع المقبلة الى شرق التشاد في مهمة لحفظ السلام، لكن المتمردين المناهضين للحكومة اجهضوا نشر القوات بهجوم خاطف هذا الأسبوع في اتجاه العاصمة في الغرب.  وقال ناطق باسم الإتحاد الأوروبي في بروكسيل إن "عدم الاستقرار الزائد" يعني تأخير نشر القوة الأوروبية.

 

المصدر: الشرق الأوسط
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issue=10658&article=456718
العنوان: فصيل مسلح يهاجم بلدة استراتيجية في دارفور والجيش ينفي سقوطها
من: اسماعيل آدم
 
في تصعيد للاوضاع في اقليم دارفور، شن فصيل مسلح هجوما على بلدة استراتجية في شمال دارفور، واستولى  عليها لساعات من القوات الحكومية الموجودة فيها، قبل ان تنسحب مخلفة وراءها قتلى وجرحى تضاربت الانباء حول ارقامهم. وبينما قال المسلحون انهم قتلوا «71» جنديا، افاد مسؤول حكومي ان عدد القتلى «5» فقط. ونفى الجيش استيلاء المسلحين على منطقة «كلمندو» الواقعة على بعد 100 كيلومتر جنوب شرقي مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.  وقال ابوبكر كادو القائد العام لجيش حركة تحرير السودان «الوحدة» ان قواته دمرت معسكراً كاملاً لقوات الاحتياطي المركزي في كلمندو، وقتلت «71» جنديا مرابطا في المنطقة واستولت على «15» عربة لاندكروزر وبعض الاسلحة الخفيفة والثقيلة. وقاد هذه العملية القائد الميداني لحركة جيش تحرير السودان قيادة الوحدة اللواء أبوبكر نور. وعلق المتحدث باسم مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة بالقول: ان حديث حركة تحرير السودان بالاستيلاء على كلمندو لا اساس له من الصحة. لكن يحيى بحر الدين والي ولاية شمال دارفور بالانابة اكد في تصريحات صحافية ان مدينة كلمندو رئاسة المحلية تعرضت لهجوم نفذته حركة تحرير السودان الوحدة بقوة قوامها خمسة عربات محملة بجنود مدججين بالسلاح. وقال معتمد محلية كلمندو بولاية شمال دارفور: ان خمسة اشخاص قتلوا وستة اخرين جرحوا جراء الهجوم، كما ان خمسة منازل تعرضت للتدمير بالحرق. وتأتي اهمية كلمندو من كونها المنطقة التي زارها الرئيس السوداني عمر البشير قبل اشهر خلال زيارة نادرة قام بها الى دارفور منذ اندلاع الازمة فيها العام 2003، وافتتح البشير، في البلدة التي تحمل اسم اهم الروايات للقاص السوداني ابراهيم اسحق، عدة مشروعات، من بينها فندق. 

 

المصدر: العربية
http://www.alarabiya.net/articles/2008/02/03/45083.html
العنوان: مع تجدد المعارك في انجامينا الرئيس التشادي يرفض مساعدة باريس للمغادرة.. ومقتل رئيس أركانه

أعلن مصدر مقرب من قصر الأليزيه الأحد 3-2-2023 ان فرنسا عرضت منذ الجمعة على الرئيس التشادي ادريس ديبي مغادرة تشاد التي تشهد تمردا اذا اعتبر ان حياته في خطر لكنه رفض ذلك. وقال المصدر "اقترحنا منذ مساء الجمعة على ادريس ديبي مساعدته لمغادرة تشاد اذا اعتبر ان حياته في خطر وان عليه الرحيل لكنه رفض". واضاف المصدر ذاته ان "هذا الاقتراح لا يزال قائما".  وسمع اطلاق نار بالاسلحة الثقيلة صباح الاحد في وسط انجامينا حيث تدور منذ السبت معارك بين القوات الحكومية والمتمردين التشاديين. وفي سياق متصل، أكد وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران مقتل رئيس هيئة الاركان التشادي داود سوماين في المعارك ضد المتمردين. وتابع ان الرئيس ادريس ديبي "وهو مقاتل استثنائي ورجل يتحلى بالكثير من الشجاعة لا يزال لديه ما بين الفين وثلاثة الاف رجل على الاقل تحت امرته". واعتبر موران ان "اليوم سيكون مهما على الارجح". وقالت وكالة الجماهيرية الليبية للانباء ان محمد نوري وهو احد زعماء المتمردين وافق على وقف لاطلاق النار واجراء مفاوضات مع القوات الحكومية في اعقاب وساطة من الزعيم الليبي معمر القذافي.  ولكن متحدثا باسم المتمردين قال ان المقاتلين يحجمون ببساطة عن شن هجوم على قصر الرئاسة لاعطاء ديبي فرصة للرحيل.  وادانت الولايات المتحدة والاتحاد الافريقي ايضا هجوم المتمردين على انجامينا. وهدد الاتحاد الافريقي بطرد تشاد من الاتحاد الذي يضم 53 دولة اذا تولى المتمردون السلطة.  وعلى الرغم من اعلان المتمردين انهم استولوا على المدينة قال محمد علي عبد الله نصور وزير الدولة التشادي لراديو فرانس انترناسيونال ان قوات الامن التشادية "تسيطر على العاصمة".  واضاف ان ديبي مازال يوجه القوات الحكومية من مقر الرئاسة. 

 

المصدر: الشرق الأوسط
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issue=10659&article=456807
العنوان: باريس تكتفي بالإدانة ومقربون من دبي يتهمونها بالتخلي عن تشاد
من: ميشال أبو نجم
 
لم تهب فرنسا كما فعلت في شهر أبريل (نيسان) من عام 2006، الى إنقاذ الرئيس التشادي إدريس دبي ونظامه من المتمردين، الذين حاولوا عندها التخلص منه، قادمين من شرق تشاد ومن السودان. فقد اكتفت باريس ببيان صادر عن وزارة الخارجية «يدين بشدة محاولة السيطرة على السلطة بالقوة». ونقلت تقارير صحافية من العاصمة التشادية انجامينا، اتهامات لمقربين من الرئيس إدريس دبي لباريس بـ«التخلي عن تشاد» التي لم ترد عليها بعد. ويبدو أن باريس التي ترابط قوات لها في تشاد بصورة دائمة (1100 رجل) في إطار ما يسمى فرنسيا بـ«عملية أيبرفيه»، كانت قادرة على منع تقدم الحركات الثلاث المتمردة باتجاه العاصمة التشادية لو أرادت فعلا، وبالتالي حماية نظام الرئيس دبي. فقبيل عامين وفي ظروف مشابهة، أنقذت القوات الفرنسية نظام دبي، بوضع طائراتها تحت تصرفه لنقل الوحدات التشادية الى شرق العاصمة وتزويدها بالصور الجوية وبالمعلومات الضرورية عن تقدم المتمردين وأخيرا بتوجيه طلقات تحذيرية من طائرات الميراج المقاتلة الفرنسية باتجاهها. وكان ذلك كافيا لإيهام المتمردين، أن باريس لن تسمح بإسقاط نظام دبي. وتعتبر باريس أنها مستهدفة بشكل ما، بما هو حاصل في تشاد، إذ تقول مصادرها إن أحد أغراضها نسف عملية نشر القوات الأوروبية شرق تشاد. وبفعل التطورات، فستتأخر عملية الانتشار، التي كانت القوى الفرنسية ستشكل عمودها الفقري. 

 

المصدر: عكاظ
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20080203/Con20080203170401.htm
العنوان: الكونجرس يحقق في سحب الاستثمارات من السودان
من: محمد المداح

قال مشرع أمريكي كبير انه سيعقد جلسة لمجلس النواب بشأن ما اذا كان الرئيس جورج بوش قوض قانونا جديدا يشجع تقليص الاستثمارات في السودان بإبدائه تحفظات على القانون عند توقيعه.وقال النائب بارني فرانك ان الجلسة التي ستعقد في الثامن من فبراير الجاري ستبحث الاثار السلبية للبيان الذي أدلى به بوش في أواخر العام الماضي عند توقيعه على القانون الجديد الذي يجيز لحكومات الولايات والحكومات المحلية سحب الاستثمارات من الشركات التي تستثمر في السودان.وفي وثيقة تسمى “وثيقة التوقيع” أبدى بوش مخاوفه من أن القانون قد يتعارض مع حقه في توجيه السياسة الخارجية وقال انه لن يسمح بحدوث ذلك.وقال بوش في البيان “حيث إن الدستور يضع السلطة الكلية لادارة السياسة الخارجية في يد الحكومة الاتحادية فان السلطة التنفيذية ستفسر هذا التشريع وتطبقه على نحو لايتعارض مع تلك السلط

 

المصدر: الرياض
http://www.alriyadh.com/2008/02/04/article314795.html
العنوان: السودان ينفي دعم المتمردين

    نفى السودان أمس الأحد أنه يدعم المتمردين التشاديين الذين يقاتلون داخل العاصمة التشادية نجامينا ودعا كل الأطراف التي تقاتل في تشاد المجاورة لضبط النفس. وقال علي الصادق المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية ان السودان لا يدعم المتمردين وليس له صلة بهم مضيفاً أن المتمردين بدأوا التحرك من شرق تشاد إلى العاصمة. وقال بيان وزارة الخارجية السودانية الذي حصلت رويترز على نسخة منه أمس "يتابع السودان بقلق بالغ واهتمام شديد تطورات الأحداث في الجارة الشقيقة تشاد.  وأضاف البيان معرباً عن القلق بشأن سلامة أكثر من 240ألف لاجئ سوداني في شرق تشاد أن السودان "يدعو كافة الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتحلي باليقظة والصبر واللجوء إلى الحوار". وتابعت وزارة الخارجية السودانية أن جميع أفراد الجالية السودانية والدبلوماسيين السودانيين في العاصمة التشادية بخير". 

 

المصدر: الخليج
http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=476808
العنوان: السودان يوقع اليوم اتفاقية "القوات الهجين" في دارفور  

توقع الحكومة السودانية والأمم المتحدة والاتحاد الافريقي اليوم على اتفاقية وضع القوات المشتركة “يوناميد” الخاصة بانتشارها وقانونية تحركها في اقليم دارفور، وكانت الخرطوم تحفظت على بنود ومصطلحات خاصة في البند الذي أشار الى استخدام القوات للبارجات، حيث رفضت استخدامها للمهام العسكرية، وان يقتصر استخدامها على المهام اللوجستية.  وقال مطرف صديق وكيل وزارة الخارجية السودانية إن قضية دارفور لم تعد الأولى في افريقيا مقارنة بالقضايا الأكثر سخونة المتمثلة في قضية كينيا والأحداث التي اندلعت مؤخرا عقب فوز مواي كيباكي برئاسة الجمهورية. وعزا صديق عدم تصدر قضية دارفور أجندة القمة الافريقية الاخيرة في أديس أبابا للقواعد الثابتة التي انطلقت لحلها، ممثلاً في المسارات الأربعة السياسي والإنساني والتنموي، بالاضافة الى مسار عمليات حفظ السلام عن طريق “العملية الهجين”، أي نشر القوات المختلطة.  وأوضح معتمد اللاجئين محمد أحمد الأغبش ان السودان يشهد تدفقات متزايدة من اللاجئين، خصوصاً على الحدود الشرقية التي تستقبل عشرات اللاجئين يومياً من اريتريا والصومال واثيوبيا.  وصرح بأن مفوضية اللاجئين تستعد لتقنين أوضاع اللاجئين الذين يتدفقون من البلدان الثلاثة بالصورة التي تحميهم من حملة السلطات لتوفيق أوضاع الاجانب المقيمين في السودان بطرق غير شرعية، وأضاف ان الحكومة تعد لتوقيع اتفاقية مع مصر لإعادة السودانيين من هناك. 

 

المصدر: الجزيرة
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A5926679-956D-4B7D-99BF-56EEC8560CE1.htm
العنوان: مصائب ديبي فوائد للخرطوم   
من: عماد عبد الهادي

مصائب قوم عند قوم فوائد.. مثل قديم استحضره عدد من المحللين السياسيين وهم يترقبون ما يسفر عنه الصراع المسلح في نجامينا بين حكومة الرئيس إدريس ديبي والمعارضة التشادية المكونة من عدة فصائل عسكرية، وما ستجنيه الخرطوم من ثمار ربما تقودها إلى نزع فتيل الأزمة القائمة في دارفور.  ورغم الاتهامات المباشرة التي وجهتها نجامينا للخرطوم بالسعي لاغتصاب السلطة في تشاد بدعم وتأهيل المتمردين، لم تجنح الأخيرة وعلى غير العادة إلى الرد، بل طالبت التشاديين بضرورة حسم مسائلهم بعيدا عنها نافية بذلك أي دور لها في الصراع.  لكن الخرطوم -وبحسب محللين سياسيين- تبدو أكثر سعادة وتفاؤلا بما يدور في جارتها الغربية، لاعتبارات تجملها في إمكانية خلخلة أركان المتمردين السودانيين الذين يتخذون من شرقي تشاد منطلقا لبعض عملياتهم العسكرية.  غير أنهم يشيرون في ذات الوقت إلى خشية الخرطوم من أن يؤدي انهيار الأوضاع في تشاد إلى انهيار شامل للأمن في المنطقة بكاملها.  ولم يستبعد المحللون أن تنشط الحركات المسلحة في إقليم دارفور لإيجاد مواقع ثابتة وقوية على حساب القوات المسلحة السودانية قبل انقطاع ما يسمى الحبل السري الذي كانت تقيمه حكومة الرئيس ديبي مع كافة الحركات المسلحة في الإقليم.  وأشاروا إلى أن الأوضاع في نجامينا -بغض النظر عن الفائز فيها- ستساهم كثيرا في توتير أوضاع دارفور, وربما بشكل متسارع أكثر من أي وقت مضى، في محاولة من المتمردين السودانيين لإثبات وجودهم دون دعم من تشاد.  وفي هذا الشأن توقع المحلل السياسي عبد الله آدم خاطر أن يخفف استيلاء المعارضة التشادية على الحكم أو بقاء إدريس ديبي الضغط على الحكومة السودانية, لكنه عاد وقال إن ذلك لن يكون الحل الناجع لأزمة دارفور بسبب التداخل القبلي بين الحاكمين في نجامينا والمتمردين في دارفور.  أما رئيس مركز دراسات حقوق الإنسان المقارنة محمود شعراني فقد أكد أن الجفوة بين الرئيسين البشير وديبي وتهديد الأخير بشن هجماته العسكرية على السودان، ستدفع حكومة الخرطوم لتأييد المعارضة التشادية بغض النظر عن نجاحها من فشله.  وأشار شعراني في حديث للجزيرة نت إلى أن أي نظام جديد في نجامينا سيسعى لتحسين علاقته مع الخرطوم، "ومن باب أولى أن تكون ممتازة إذا ما كان هناك دعم سابق للمتمردين من الحكومة السودانية".  وتوقع أن تكسب الحكومة السودانية أصدقاء جددا إذا ما نجحت المعارضة التشادية، ما يقلل من فرص تأثير نشاطات المتمردين في دارفور.  من جهته توقع المحلل السياسي محمد علي سعيد أن يؤدي ما يدور في تشاد إلى ارتياح الخرطوم "من صداع المتمردين المدعومين من حكومة ديبي" وربما تنفست الصعداء بإزاحته.

 

المصدر: الشرق الأوسط
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issue=10660&article=457010
العنوان: الخرطوم تجدد نفيها التورط في أحداث انجمينا وتطالب بالإسراع في نشر القوة الأوروبية
من: اسماعيل ادم وصلاح متولي وخالد محمود
 
نفت وزارة الخارجية السودانية أمس، اية صلة لها بالهجوم الذي تشنه المعارضة التنشادية على العاصمة انجمينا، ودعت في بيان أصدرته أطراف النزاع، إلى ممارسة اقصى درجات ضبط النفس، والتحلي باليقظة والصبر واللجوء إلى الحوار والعمل على رعاية المدنيين والحفاظ على ارواحهم وممتلكاتهم. فيما دعا مسؤول كبير في حكومة الرئيس البشير، الى الاسراع في نشر القوات الاوروبية المشتركة «يوفور» في شرق تشاد لحماية اللاجئين السودانيين في تشاد. وظلت الخرطوم تتابع الاحداث في تشاد عن كثب، فيما احتفظت بقدر من الحذر في الافصاح حول تداعياتها .
وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية السماني الوسيلة في تصريحات صحافية، ان ما يحدث في تشاد شأن داخلي «نحن لا صلة لنا به، بل اننا نأمل في استقرار الأوضاع في تشاد، كما اننا حريصون على حسن الجوار».  وفي تصريحات مغايرة لتوجه الرئيس عمر البشير، دعا مني اركو مناوي كبير مساعدي الرئيس السوداني رئيس حركة تحرير السودان الموقعة على اتفاق ابوجا لسلام دارفور، الى الاسراع في نشر القوات الأوروبية المشتركة المعروفة بـ«يوفور» في شرق تشاد، كما دعا مناوي القوات الهجين من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي التي بدأت تنتشر في دارفور، الى التدخل في شرقي تشاد لتوفير الحماية للنازحين السودانيين. من جهتها، أعربت مصر عن قلقها، إزاء التطورات الجارية في تشاد، فيما أعلنت الجامعة العربية أنها تتابع الأحداث المتلاحقة في تشاد بقلق بالغ. وكثف الزعيم القذافي اتصالاته مع الرؤساء الأفارقة والرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي، في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجيش التشادي والمتمردين. 

 

 

African Voices
Join the Darfur Consortium

Action Professionals Association for the People

Aegis Trust Rwanda

African Centre for Democracy and Human Rights Studies

African Center for Development

African Security Dialogue and Research (ASDR)

African Women's Development and Communications Network (FEMNET)

The Ahueni Foundation

Alliances for Africa

Amman Centre for Human Rights Studies

Andalus Institute for Tolerance

Anti-Slavery International

Arab Program for Human Rights Activists

Cairo Institute for Human Rights Studies

Centre for Minority Rights Development (CEMIRIDE)

Centre for Research Education and Development of Freedom of Expression and Associated Rights (CREDO)

Citizens for Global Solutions

Conseil National Pour les Libertés en Tunisie

Darfur Alert Coalition (DAC)

Darfur Centre for Human Rights and Development

Darfur Reconciliation and Development Organization (DRDO)

Darfur Relief and Documentation Centre

Egyptian Organization for Human Rights

Femmes Africa Solidarité

La Fédération Internationale des Droits de l'Homme (FIDH)

Human Rights First

Human Rights Institute of South Africa (HURISA)

Institute for Human Rights and Development in Africa

Institute for Security Studies

Inter-African Union for Human Rights (UIDH)

Interights

International Refugee Rights Initiative

Justice Africa

Justice and Peace Commission

Lawyers for Human Rights

Lebanese Association for Democratic Elections

Legal Resources Consortium-Nigeria

Ligue Tunisienne des Droits de l'Homme

Makumira University College, Tumaini University

Media Foundation for West Africa (MFWA)

Minority Rights Group

National Association of Seadogs

Never Again International

Open Society Justice Initiative

Pan-African Movement

People Against Injustice (PAIN)

Rencontre Africaine Pour la Defense des Droits de l'Homme (RADDHO)

Sierra Leone STAND Chapter

Sisters' Arabic Forum for Human Rights (SAF)

Socio-Economic Rights and Accountability Project (SERAP)

Sudan Organization Against Torture (SOAT)

Syrian Organization for Human Rights

Unitarian Universalist Service Committee (UUSC)

Universal Human Rights Network

WARIPNET

Women Initiative Nigeria (WIN)

 
 
©2007 Darfur Consortium. Design by Deirdre Reznik