Arab media

January 12 , 2008

المصدر: الدستور
http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=\ArabicAndInter\2008\02\ArabicAndInter_issue125_day12_id25097.htm
العنوان: تشاد ترفض استقبال لاجئين آخرين من دارفور

قالت تشاد انها لن تقبل أي لاجئين اضافيين من دارفور وستطردهم اذا لم يعدهم المجتمع الدولي الى بلدهم أو يجد بلدا اخر يأويهم. ووجه رئيس الوزراء التشادي نور الدين ديلوا قصير كوماكوي هذا التحذير مع عبور الاف اللاجئين السودانيين الجدد لحدود تشاد الشرقية هربا من هجمات شنتها قوات الحكومة السودانية وميليشيا متحالفة معها في الاونة الاخيرة على بلدات في ولاية غرب دارفور.  وقال كوماكوي "لا يمكننا السماح لمزيد من اللاجئين بأن يأتوا ويسببوا لنا المشاكل. فليبحث المجتمع الدولي المتساهل للغاية مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير عن بلد اخر لايوائهم." وتستضيف تشاد بالفعل أكثر من 280 ألف لاجيء فروا من العنف في دارفور.  وقال كوماكوي ان بلاده تعرضت لهجمات انطلقت من السودان بسبب وجود اللاجئين. وقال "نحن نطالب بنقلهم.. والا فسنفعل ذلك بأنفسنا." وأضاف أن من الممكن اعادتهم الى دارفور. 

المصدر: الخليج
http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=479666
العنوان: باريس قلقة للغاية من العمليات العسكرية في دارفور  

أبدت فرنسا أمس “قلقها البالغ” من العواقب الانسانية للعمليات العسكرية السودانية في اقليم دارفور التي تقول انها تهدد استقرار الدول المجاورة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية باسكال اندرياني للصحافيين “بعد العمليات التي شنتها القوات السودانية في دارفور في الايام الاخيرة تشعر فرنسا بالقلق البالغ من مخاطر زعزعة استقرار المنطقة، ومن العواقب الانسانية لهذه الهجمات على المدنيين”. وأوضحت ان باريس “تدعو الى وقف العمليات العسكرية فورا في هذه المنطقة وتشدد من جديد على ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية السكان المدنيين".  وذكرت المتحدثة ان فرنسا “تطالب خاصة السلطات السودانية بالسماح فورا للعاملين في المجال الانساني بالوصول بحرية” الى هذه المنطقة. وقالت ان هذا الوضع “يزيد من الحاجة الملحة لنشر” قوة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في الاقليم الواقع غرب السودان وقوة الاتحاد الاوروبي (يوفور) في تشاد وجمهورية افريقيا الوسطى “للمساهمة في حماية السكان المدنيين".  وكان الجيش السوداني قد أكد السبت القيام بعمليات في غرب دارفور، واستعادة السيطرة على ثلاث بلدات من المتمردين.  

المصدر: الجزيرة
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A29BDABB-90D5-45D7-92E8-2112A0C574CA.htm?wbc_purpose=%252f%252f%2f%2f%2f%2f'
العنوان: متمردو تشاد يرفضون نشر قوات حفظ سلام أوروبية   

حذر متمردو تشاد الدول الأوروبية من إرسال قوات حفظ سلام إلى شرق البلاد, معتبرين أن القوة المقترحة لن تكون محايدة لخضوعها برأيهم لقيادة فرنسا.  واتهم تحالف المتمردين المناهض للرئيس إدريس ديبي في بيان فرنسا بعدم الحياد, وقال إن الدبابات والمروحيات الفرنسية هي جزء من قوة فرنسية متمركزة في تشاد فتحت النار عليهم في القتال الأخير وإن مدنيين قتلوا خلال المعارك. كما أشار المتمردون إلى أن فرنسا التي تساهم بأكثر من نصف قوة الاتحاد الأوروبي ساعدت الرئيس ديبي بشكل مباشر في دحر الهجوم على العاصمة انجمينا في وقت سابق هذا الشهر.  من جهتها نفت فرنسا في وقت سابق مشاركة قواتها بشكل مباشر في القتال رغم قولها إن القوات أطلقت النار دفاعا عن النفس أثناء إجلاء أكثر من ألف أجنبي من فرنسا ودول أخرى من العاصمة. 

المصدر: الحياة
http://www.alhayat.com/arab_news/nafrica_news/02-2008/Item-20080211-09f55919-c0a8-10ed-01dd-6f822a0b1666/story.html
العنوان: السودان: مناوي يطالب بـ «تحقيق دولي» في «مجزرة» دارفور والخرطوم ترفض إدانة هجمات جيشها وتجاهل المتمردين
من: النور أحمد النور  

طالب كبير مساعدي الرئيس السوداني رئيس السلطة الانتقالية الإقليمية في دارفور مني أركو مناوي، أمس، بفتح تحقيق دولي في الأحداث التي شهدتها مناطق سربا وصليعة وأبو سروج في ولاية غرب دارفور والتي أوقعت عدداً كبيراً من الضحايا وشرّدت أكثر من 12 ألفاً من ديارهم. واعتبر مناوي ما حدث في المناطق الثلاث الجمعة الماضي بأنه «مجزرة بشعة» موضحا إنها كانت خالية من أي وجود للتمرد أو المعارضة في أثناء قصفها واجتياحها عسكرياً. وفي السياق ذاته، ردت الحكومة السودانية بغضب على تصريحات للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دان فيها الهجمات التي شنها الجيش السوداني ضد متمردي «حركة العدل والمساواة» في غرب دارفور، وأكدت أن المناطق التي تم استهدافها جزء لا يتجزأ من الأراضي السودانية.  وأضافت «إننا نستغرب المعيار المزدوج الذي يتعامل به الأمين العام والمبعوث المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي وبعض الدول لادانتهم الجيش القومي الذي يقوم بواجباته بينما لم يحركوا ساكناً تجاه ما نفذته الحركات المتمردة بالاستيلاء على المناطق المذكورة عن طريق عمل مسلح، راح ضحيته عدد من المدنيين الأبرياء». وكان الأمين العام للأمم المتحدة دان في شدة الهجمات التي تعرضت لها ثلاث مدن في غرب دارفور، وطالب كل الأطراف بالالتزام بالقانون الإنساني الدولي الذي يحرّم الهجمات العسكرية على المدنيين.  كما دعت فرنسا، أمس، إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية التي ينفذها الجيش السوداني في إقليم دارفور، وطالبت الخرطوم بتسهيل عمل المنظمات الإنسانية، معربة عن «قلقها البالغ» إزاء العواقب الإنسانية لهذه الهجمات.