The Darfur Consortium

. . .

Darfur in the News

Arab media

February 25 , 2008

 

المصدر: الرياض
http://www.alriyadh.com/2008/02/23/article320381.html
العنوان: بكين ترفض تهمة تغذية الأزمة في دارفور
الأسلحة الصينية تمثل 8% من واردات السودان

    دافعت الصين بقوة عن بيع أسلحة للسودان مع تنامي الانتقادات ضدها حول فشلها في المساهمة بحل الأزمة الإنسانية في إقليم دارفور من خلال التأثير الذي تتمتع به على حكومة الخرطوم. وأبلغ المبعوث الصيني الخاص إلى دارفور ليو غيوجين هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس "أن الأسلحة التي تبيعها بكين إلى السودان تعادل فقط 8% من مجموع الأسلحة التي تستوردها الأخيرة ولا تعتبر السبب المغذي للأزمة في دارفور". وقال ليو "ان الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا هي أكبر مصدري الأسلحة إلى الدول النامية ومن ضمنها السودان"، والذي اعتبره "أكبر منتج للأسلحة التقليدية في افريقيا إلى جانب مصر وجنوب افريقيا". وأضاف "لو توقفت الصين عن بيع أسلحة للخرطوم فإن ذلك لن يحل مشكلة الأسلحة في هذا البلد لأن هناك سبع دول أخرى تبيع أسلحة إلى السودان".

 

المصدر: الخليج
http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=483783
العنوان: خطف سائقي "الغذاء العالمي" في دارفور
 
أعلن برنامج “الغذاء العالمي” أمس ان 14 سائقا تابعين للبرنامج لا يزالون مفقودين، بعد أن اختطفوا في اقليم دارفور غرب السودان. وعاد أربعة من السائقين الذين اختطفوا عندما تعرضت شاحناتهم للسرقة في 11 الشهر الحالي بسلام يوم الثلاثاء الماضي. وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة انه بالإضافة الى 26 شاحنة محملة بإمدادات إغاثة تعرضت للسرقة، منذ بداية يناير/كانون الثاني الماضي. وقالت المتحدثة باسم البرنامج كريستيان بيرثيوم “إن الوضع الأمني لم يتحسن، وتتزايد ممارسات قطاع الطرق، وتتعرض القوافل بشكل معتاد للإيقاف على يد جماعات مسلحة، تطالب السائقين بالمال".  وتواصل الشركات الخاصة التي توفر 1400 شاحنة تعمل في المنطقة على نقل المؤن من البحر الأحمر، وحتى الخرطوم، الى دارفور عملياتها. وقالت بيرثيوم ان سلسلة الإمدادات تصبح حرجة بشكل اكبر بين يناير ومايو/أيار عندما تكون هناك ضرورة لإيصال الغذاء قبل وصول موسم الأمطار.

 

المصدر: الخليج
http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=484169
العنوان: المبعوثان الأمريكي والصيني بشأن دارفور في الخرطوم اليوم
 
عاد الوضع في إقليم دارفور إلى دائرة الاهتمام الدولي، حيث من المقرر أن يصل اليوم إلى الخرطوم المبعوثان الأمريكي ريتشارد وليامسون، والصيني لو كوي جين لإجراء محادثات مع المسؤولين السودانيين بشأن الإقليم. ولم يتأكد بعد إذا كان تزامن زيارة المبعوثين الأمريكي والصيني للسودان يأتي مصادفة أم بترتيب مسبق، في وقت تصاعدت فيه الضغوط على بكين بشأن الوضع في دارفور، على خلفية اتهام دوائر غربية لها بدعم الخرطوم. وتعد زيارة المبعوث الرئاسي الأمريكي للسلام في السودان ريتشارد ويليامسون هي الأولى له للسودان منذ تسلمه منصبه أواخر العام الماضي خلفاً لأندرو ناتسيوس. ويصل المبعوث الصيني في زيارة هي الرابعة له للسودان منذ تعيينه في مايو/أيار الماضي، لإجراء محادثات مع المسؤولين، تتركز على تطورات الوضع في دارفور. وكان المبعوث الصيني دافع بشدة إبان زيارة له إلى لندن أخيراً عن موقف بلاده تجاه دارفور ونفى تقارير ذكرت أن الصين هي أكبر مصدر للسلاح للسودان.

 
المصدر: الجزيرة
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8C3CD499-433C-4052-9CB1-350026EEACC1.htm
العنوان: تشاد تتهم السودان بارتكاب تصفية عرقية في دارفور   

اتهم وزير الخارجية التشادي أحمد علامي السودان بارتكاب تصفية عرقية في دارفور عن طريق تهجير القبائل من أصل أفريقي إلى بلاده. وقال علامي في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي برنار كوشنير إن الاضطراب في تشاد ناجم عما يحدث في دارفور. من جهته قال كوشنير إن على تشاد تنفيذ عدد من الشروط وتوضيح مصير ثلاثة معارضين قبل قيام الرئيس نيكولا ساركوزي بزيارة محتملة لهذا البلد. وأضاف أن ساركوزي قد يمر بتشاد وهو في طريقه إلى جنوب أفريقيا, وأوضح أن قرارا بهذا الشأن لم يتخذ بعد. وأوضح كوشنير أن قرار الكشف عن مصير المعارضين التشاديين وتشكيل لجنة تحقيق دولية حيال مسألة اختفائهم واستئناف الحوار مع المعارضة هي "قرارات رئيس الجمهورية, وعلى تشاد أن تنفذ هذه الشروط كي يتوقف الرئيس فيها".  وقال نظيره التشادي إن الاتحاد الأوروبي أو المنظمة الدولية للفرانكوفونية بإمكانهما المشاركة في هذه اللجنة. وكان علامي أعلن أنه تم العثور على أحد المعارضين التشاديين المفقودين منذ ثلاثة أسابيع، ويدعى نغارليجي يورونغار حيا في إنجمينا.  وحسب وزير الخارجية التشادي اختبأ النائب الفدرالي في الحي منذ ثلاثة أسابيع عندما دخل المتمردون إلى إنجمينا، وقد "ظهر مجددا". غير أن مصير معارض آخر مفقود -هو المتحدث باسم أبرز تحالف في المعارضة إيبني عمر محمد صالح- لا يزال مجهولا. ولم يتحدث عن المعارض الثالث.  

 

المصدر: عكاظ
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20080224/Con20080224175332.htm
العنوان: وزير سوداني يدعو رفاق السلاح للانضمام إلى مفاوضات دارفور
من: سيد عبد العال

رحب وزير الدولة السوداني عبد الرحمن موسى بإعلان الحركة الشعبية لتحرير السودان استعدادها النظر من جديد في بنود اتفاقية نيفاشا لإعطاء فرصة لحل أزمة دارفور ، وقال إن هذا الموقف جديد تماما على الحركة الشعبية ولو ظهر منذ بداية الازمة في دارفور لكان الموقف التفاوضي مختلفا . ودعا موسى- الذي كان كبير مفاوضي حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور قبل انضمامه لاتفاق أبوجا- جميع زملائه من زعماء الحرب للانضمام الى المفاوضات واشار في مؤتمر صحفي عقده بالقاهرة الى أن مشاركة الفصائل الدارفورية في أي مفاوضات لن يجعلها تخسر شيئا مؤكدا أن رفع السلاح أجبر الحكومة على الجلوس مع حاملي السلاح في أبوجا وسرت واستعدادها للجلوس معهم في أي وقت وفي كل مكان ، وطالب الحركات الدارفورية بالابتعاد عن الانانية وتوحيد أجندتهم السياسية والتوجه بورقة واحدة الى المفاوضات ، وشدد موسى على عدم إمكانية تجاوز عبد الواحد محمد نور لانه يستند الى قبيلة كبيرة تدعمه ، لكنه دعا في نفس الوقت الى اغتنام الفرصة و الانضمام الى المفاوضات ووضع مطالبه على مائدة المفاوضات بدلا من وقوع قتلى في دارفور بسبب التمسك بالمواقف الحالية وقال لعكاظ على هامش المؤتمر ان ما يحدث من معارك في دارفور الان هو نتيجة لما حدث في تشاد مؤخرا مشددا على ضرورة الحوار بين تشاد والسودان لان ما يحدث في نجامينا يؤثر على الاوضاع في دارفور وما يحدث في دارفور يؤثر على الاوضاع في تشاد.

 

المصدر: الأهرام
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=arab4.htm&DID=9503
العنوان: حركة تحرير السودان‏:‏ الخلافات بين الحركات المسلحة في دارفور عقبة رئيسية أمام تحقيق تسوية في الإقليم
من: أسماء الحسيني‏
 
أكد خميس عبدالله أبكر أحد قادة الفصائل الرئيسية لحركة تحرير السودان المتمردة بدارفور‏,‏ خطورة الأوضاع في الإقليم‏,‏ وطالب دول جوار السودان بالقيام بدور أكبر لإيجاد حل سلمي في دارفور‏.‏ وأقر أبكر‏‏ بأن حالة التشرذم التي أصبحت عليها الحركات المسلحة في دارفور تعد عقبة رئيسية في سبيل التوصل إلي تسوية سلمية بالإقليم‏,‏ لكنه حمل في الوقت نفسه الحكومة السودانية المسئولية كاملة عن تعويق السلام بدارفور الذي قال إنه لن يتحقق بدونه السلام أو الاستقرار في السودان كله‏,‏ محذرا من عواقب توتر الأوضاع بين السودان وتشاد‏.‏ وأشار إلي وجود خلل كبير جدا في الوساطة المشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي‏,‏ وقال‏:‏ إن ذلك أحد الأسباب الرئيسية لعدم توحد الحركات المسلحة بدارفور حتي الآن‏,‏ بسبب عدم الوفاء بالتزامها خلال اجتماع أروشا بالعمل علي توحيد الحركات المسلحة بدارفور‏. وقال‏:‏ إن هناك مأساة إنسانية حقيقية يعانيها أهل دارفور وتريد حلا سريعا‏,‏ لكنه أشار إلي أن ذلك الحل يجب أن يتضمن حل جذور المشكلات السياسية والاقتصادية والأمنية‏. وأضاف أنه لا يمكن أن تتم أي مصالحة وطنية أو استعداد للانتخابات في السودان والحرب دائرة في دارفور‏,‏ وفي ظل وجود كل هذه الأعداد من حملة السلاح والمشردين والنازحين واللاجئين‏,‏ ودعا دول جوار السودان إلي لعب دور إيجابي في حل أزمة دارفور بالتنسيق بين الأدوار الإقليمية والدولية‏,‏ وبالعمل علي إقناع الحكومة للاستجابة للمطالب العادلة.

 

المصدر: الحياة
http://www.alhayat.com/arab_news/nafrica_news/02-2008/Item-20080224-4cc382a9-c0a8-10ed-017c-4324a5c01a64/story.html
العنوان: الصين: النزاع في طريقه الى الحل
من: النور أحمد النور   

توقعت الحكومة الصينية أن تصبح أزمة دارفور قريباً «شيئاً من الماضي»، في وقت كشفت الخرطوم عن «خريطة طريق» لتسوية أزمة الاقليم عبر محادثات مع الادارة الاميركية تبدأ اليوم. وقال المبعوث الصيني الى السودان ليو قوي جين بعد محادثات مع وزير الخارجية السوداني دينق الور في الخرطوم إن أزمة دارفور في طريقها الى الحل وستصبح قريباً «شيئاً من الماضي». ودعا وسائل الاعلام الغربية الى تحري الدقة والموضوعية وعدم المبالغة في تناولها للدور الصيني فى السودان وخصوصاً فى دارفور. ووصف محادثاته مع المسؤولين بأنها مثمرة، لافتاً الى أنه سيزور دارفور غداً للوقوف على الاوضاع الامنية والانسانية. وكشف دينق الور عن «خريطة طريق» لتسوية ازمة الاقليم عبر محادثات مع المبعوث الرئاسي الاميركي الى السودان ريتشارد وليامسون تبدأ اليوم فى الخرطوم، الى ذلك، وصف مساعد الرئيس السوداني الدكتور نافع علي نافع تصريحات الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون التي انتقد فيها هجوم الجيش السوداني على منطقة جبل مون فى ولاية غرب دارفور لطرد المتمردين بأنها «غير موفقة»، معرباً عن امله في ألا تكون استجابة لضغوط غربية وأن تظل الامم المتحدة منظمة لكل العالم وليس اقوياء العالم.

 

المصدر: عكاظ
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20080225/Con20080225175550.htm
العنوان: المبعوث الأمريكي للسودان: نعمل مع كل الأطراف لتحقيق الاستقرار في دارفور والجنوب
من: ربيع شاهين

دعا المبعوث الامريكي للسودان ريتشارد وليم سون الى العمل من اجل ايجاد حل سياسي لمشكلة دارفور مشيرا الى وجود تحديات حالية تتمثل في العمل على رفع المعاناة الانسانية عن ابناء الاقليم والوصول الى تحقيق الاستقرار الدائم . جاء ذلك بعد مباحثات اجراها امس مع وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط . وقال المبعوث الامريكي انه حين يتحقق هذا الهدف وهو رفع المعاناة عن ابناء الاقليم فإن من شأن ذلك ان يسهم في الوصول الى حل سياسي لافتا الى انه يتم العمل مع مصر من اجل تحقيق هذا الهدف وان هناك مجالات متعددة للتعاون معها في هذا الشأن . واضاف انه تم التأكيد خلال لقائه مع وزير الخارجية المصري على وجود رغبة جادة لتحقيق الاستقرار في السودان سواء في اقليم دارفور أو بين الشمال والجنوب ، مشددا على وجود اهتمام امريكي ومصري حيال تحقيق هذا الهدف .
من جانبه اكد وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط اهتمام بلاده البالغ بتنفيذ اتفاق السلام الشامل بالسودان واقتناعها بضرورة ان تتكاتف جميع الجهود الدولية من اجل مساعدة شريكي اتفاق نيفاشا ( الحكومة والحركة الشعبية) على تجاوز التحديات القائمة والحوار من اجل حل القضايا العالقة.

 

المصدر: الأهرام
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=opin10.htm&DID=9503
رآى الاهرام: ليس هذا وقت المناورات‏!‏

الأزمة الإنسانية في دارفور لم تعد تحتمل أن يضيع شركاء الحكم في السودان وقتهم في مساجلات ومناورات دعائية بإطلاق تصريحات متضاربة أقرب إلي توزيع الأدوار وتصفية الحسابات وإحراج كل طرف للطرف الآخر منها‏,‏ رغبة حقيقية في المساعدة في حل أزمة الإقليم بإعطاء سكانه الذين يزيد عددهم علي‏20%‏ من الشعب السوداني نصيبهم العادل من السلطة والثروة والتنمية‏.‏

فعندما أطلق باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان التي تحكم الجنوب تصريحه المثير للجدل باستعداد الحركة لإجراء تعديل علي اتفاق نيفاشا الذي أنهي الحرب الأهلية في الجنوب‏,‏ سارع مسئولون آخرون في الحركة بنفي ذلك والتأكيد علي أن ذلك هو رأيه الشخصي بينما قال آخرون في الحركة إنه إذا كان سيجري التعديل فلابد أن يكون بالخصم من حصة حزب المؤتمر الوطني الحاكم أكبر أطراف تحالف الشمال وليس من حصة الحركة‏.‏ أما مسئولو حزب المؤتمر الذين شعروا بالحرج الشديد فقد انقسمت آراؤهم بين الرفض والتحفظ والموافقة بشروط‏,‏ الأمر الذي سيدخل قضية دارفور في جدل عقيم لا نهاية له بين شريكي الحكم في الخرطوم وسيعطل جهود حل المشكلة التي قاربت علي السنوات الخمس وأدت إلي مصرع الآلاف وتشريد ولجوء مئات الآلاف من أبنائه الأبرياء‏.‏

الأمر يقتضي أن يتخلي الطرفان عن المناورة ومحاولة تحسن صورته في عيون الرأي العام بتصريحات لا ينوي تنفيذها‏,‏ وأن يعملا معا لبلورة حل واقعي وعملي وعادل لمشكلة الإقليم لإقناع حركات التمرد بالانضمام إلي عملية السلام وإنهاء معاناة سكانه‏,‏ سواء تم ذلك بتعديل اتفاق سلام الجنوب أو بدونه‏.‏

 

المصدر: العربية
http://www.alarabiya.net/articles/2008/02/24/46063.html
العنوان: حركة العدل والمساواة بالسودان ترد على اتهامات بالارتباط بإسرائيل ومسؤول بارز بالحركة اتهم العرب بتجاهل قضية دارفور

رد مسؤول بارز في حركة العدل والمساواة السودانية على اتهام الحكومة للحركة بالارتباط بإسرائيل، وذلك في حوار خاص مع "العربية.نت" تطرق فيه إلى ظروف الحركة العسكرية والسياسية، مشيرا إلى أن مصدر سلاح الحركة هو الجيش السوداني، ومتهما العرب بإهمال قضية دارفور.

ونفى الدكتور الطاهر آدم الفكي، رئيس المجلس التشريعي بحركة العدل والمساواة، تلقي الحركة التي تخوض منذ سنوات صراعا مسلحا مع الحكومة السودانية في إقليم دارفور المضطرب غرب السودان، أي دعم من إسرائيل، ونفى ما يشاع عن علاقات للحركة مع جهاز المخابرات الإسرائيلية.

وقال الفكي - عبر الهاتف من داخل دارفور- إن هذا الاتهام من جانب الحكومة السودانية هو اتهام خاطئ وليس لإسرائيل أي دور فيما يدور في دارفور، مضيفا نحن نمتلك السلاح ومن يمدنا بالسلاح هو الرئيس السوداني عمر البشير نفسه، الذي يحاول القضاء دون جدوى على التمرد عسكريا.

وقال الطاهر الفكي: لسنا حركة انفصالية، ونضم كل ألوان الطيف السياسي، ونسعى للحفاظ على وحدة السودان. وأضاف: الحقيقة هي أن الحكومة تتهمنا بتلقي دعم من إسرائيل، والدعم يأتينا أساسا من الحكومة السودانية، عندما ننتصر على قواتها، لافتا إلى أن كل الآليات العسكرية المختلفة التي حصلت عليها قوات حركة العدل والمساواة من أسلحة خفيفة وثقيلة، لا يمكن أن تأتي إليها من إسرائيل، وإنما هي نتاج صيني من مخازن الحكومة السودانية، ويمكن التعرف عليها وفقا للأرقام المسلسلة عليها.

وكشف النقاب عن نجاح قوات الحركة في إفشال غارة شنتها قوات الحكومة السودانية على منطقة جبل مون الأسبوع الماضي من ثلاث محاور؛ مما أسفر عن إسقاط طائرتين هليكوتبر ومصرع 51 جنديا من الجيش السوداني والجنجويد، فيما جرح نحو سبعين آخرين.

وأضاف "استولينا على أعداد كبيرة من الآليات، من بينها 12 سيارة حكومية مدججة السلاح من الحكومة، وأعداد من الخيول والجمال، الآن قواتنا بحمد الله مسيطرة سيطرة كاملة على منطقة جبل مون".

وبخصوص قوات حفظ السلام، شدد الطاهر الفكي على أن الدعوة لحضور قوات تابعة لمنظمة الأمم المتحدة للسودان لم تأت من فراغ؛ بل نتيجة لفشل الحكومة السودانية في حل المشكلة السياسية، لافتا إلى أنه في كل مرة تحاول حلها عسكريا تتفاقم المشكلة أكثر وأكثر. ولاحظ أن المجتمع الدولي يرى على شاشات التلفزيون الأسر المشردة في دارفور ومعاناتها، ومن ثم يجب التدخل لحماية المواطنين. وقال: إن الحركة ترجو من المجتمع الدولي القيام بالمزيد من الضغط على الحكومة السودانية، نتيجة لترويعها وقتلها الأبرياء في دارفور.

وأضاف "الحل كان في يد الحكومة سياسيا لو أنها حاولت، لكنها تفضل في المقابل الحل العسكري، الذي لن يؤدى إلى نتيجة، وإنما بالعكس إلى تشريد المزيد من مواطني دارفور".

يشار إلى أن الانتشار الكامل لقوة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي المشتركة قد تأجل مرارا، فيما تتهم الدول الغربية حكومة الخرطوم بالمماطلة من خلال وضع عراقيل، ولم يتم حتى الآن سوى نشر تسعة آلاف من بين القوة البالغ قوامها نحو 26 ألف فرد .

ونفى الدكتور الطاهر آدم الفكي أن تكون قوات المتمردين في دارفور تسعى لاستهداف القوات المصرية، التي انضمت الشهر الماضي إلى القوات التابعة للاتحاد الإفريقي، وأضاف "نحن نحب الشعب المصري، ففي دارفور يحبون هذا الشعب على مدار التاريخ، ومصر بالنسبة إلينا هي الملجأ والمخرج، فلا يمكن أن نستهدفها بأي شكل، وهذه حقيقة ليست للمساومة".

وقال: "لم ندع في أية لحظة من اللحظات إلى الانفصال أو الخروج من السودان، نحن دعاة وحدة، ورغم أن دارفور لديها إمكانات الدولة المستقلة، لكننا بعد التدخل الإنجليزى قبلنا طوعا أن نكون في السودان". 

لكنه هدد بإمكانية إعلان قيام دولة مستقلة منفصلة في دارفور، وأضاف إذا استمرت الحكومة في سياستها ربما تضطر الشعب والحركة إلى الدفع في هذا اتجاه، هذا ما نخشاه رغم أننا حركة قومية وندعو بكل الوسائل لدعم وحدة السودان.

 

المصدر: الشرق الأوسط
http://aawsat.com/leader.asp?section=3&issueno=10680&article=459933
العنوان: المخدر الصيني والنفط السوداني
من: عبد الرحمان الراشد

لعب الروس دورا مهدئا للعراقيين خلال عشر سنوات سبقت الغزو، أعطت الرئيس العراقي السابق صدام حسين احساسا كاذبا بالأمن. وإمعانا منه في إغراء موسكو أهداها الكثير من الامتيازات، بما فيها بترول العراق، على الرغم من ان الصناعة النفطية الروسية حينها كانت تستنجد بالخارج من اجل اصلاحها. النتيجة ان المظلة الروسية لم تمنع سقوط نظام بغداد، لأن نظام توازن القوى الذي اعتمده صدام قام على قدم مكسورة.

نفس السيناريو الذي يعتمده نظام الحكم في الخرطوم يتكئ على علاقته مع الصين ذات المصالح النفطية، والتي ساعدته عدة مرات على تخفيف القرارات الدولية، التي رمت الى معاقبة نظام البشير حيال ما يحدث في اقليم دارفور. لكن السودان في فوضى مستمرة منذ عشرين عاما ولن يصلحها العون الصيني او المدخول النفطي. فالصين لها قدرات محدودة في وجه الضغط الدولي المتعاظم ضد مأساة الدارفوريين. فقد افلحت تهديدات المنظمات الدولية بمقاطعة الالعاب الاولمبية في الصين في تحريك بكين للضغط على الخرطوم لا الدفاع عنها، وأكد الصينيون انهم يحاولون افهام النظام السوداني مغبة ما يحدث في الاقليم المنكوب. وكان اعلان المخرج العالمي ستيفن سبيلبرغ بالانسحاب من الادارة الفنية للاولمبياد احتجاجا، جعل الصينيين يدركون ان الحملة العالمية ستصيب الدورة في مقتل، وهم يعتبرون البطولة الاولمبية اهم حدث دعائي لبلادهم منذ نهضتها الحديثة لمرحلة ما بعد الماوية.

والسودان ربما ليس العراق، على اعتبار ان الثاني اكثر اهمية دوليا في ثروته النفطية وموقعه الجيوسياسي، مع هذا فإننا امام تاريخ متشابه الى حد كبير. فصدام الذي عاند طويلا تخلى عن كردستان، كما تخلت الخرطوم عن حكم الجنوب بعد نصف مليون قتيل وهزيمة عسكرية دامية. وأصر صدام على المضي في ادارته لكل العراق بلغة التحدي حتى خسر بغداد.

والخرطوم التي تتمتع بمداخيل جديدة من مبيعات النفط صار عندها احساس اكبر بالأمان من اي وقت مضى بدليل انها لم تعد تكتفي بمغامراتها في اقاليم السودان فتجاوزتها الى جارتها تشاد حيث تآمرت على قلب نظام الحكم، ومنيت بالفشل.

كما ان الانظمة العسكرية في المنطقة، مثل السودان، تشعر أيضا ان الخطر الخارجي ضدها تراجع بسبب فشل الاميركيين في العراق، وباتت اكثر ثقة بان لا غزوا ولا صواريخ ستهاجمها، مهما بلغ حنق الرأي الدولي ضدها. وهذا قد يكون صحيحا، الا انه سيشجع نظام الخرطوم على ارتكاب اخطاء اكبر، كما حدث مع صدام، الى درجة سيجد انه لا يستطيع التراجع.

السودان عاش ممزقا منذ هيمنة النظام الانقلابي على الحكم بسبب مغامراته ما بين الجنوب، ودارفور، والآن شرق السودان. وتوسع نزاع اطراف الحكم بين بعضهم. وبدل ان يكون النفط وسيلة لمعالجة اخطاء النظام ودليلا للمصالحة وإصلاح احوال السودانيين، صار السودانيون اليوم الاكثر فقرا في العالم العربي، لأن حكومتهم توجه مداخيلها لتمويل النزاعات من الخرطوم ودارفور وتشاد وغيرها.

 

المصدر: الدستور
http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=\ArabicAndInter\2008\02\ArabicAndInter_issue137_day24_id28467.htm
العنوان: سكان دارفور يشككون في قدرة الأمم المتحدة على مساعدتهم

حاولت خميسة عبدالله مسح الدموع من عينيها وهي تصف كيف فقدت ستة من ابنائها عندما اجتاح مسلحون بلدتها في غرب دارفور ونفذوا عمليات قتل ونهب.

وقالت وهي تبكي وتشير الى طفل تحمله على ظهرها عمره ثلاث سنوات "لم يعد لدي سوى هذا الطفل". أما الابناء الاخرون الذين تتراوح اعمارهم بين خمسة اعوام وعشرين عاما فقد فروا وهم في حالة من الذعر الى التلال القريبة من بلدة سيربا خلال هجوم الميليشيا قبل اسبوعين ولم تراهم منذ ذلك الحين.

وتواصل القتال في منطقة دارفور بغرب السودان رغم الموافقة على نشر اكبر عملية لحفظ السلام هناك بتمويل من الامم المتحدة ويقول الناس انهم بدأوا يفقدون الثقة في ارادة المجتمع الدولي او قدرته على مساعدتهم.

ومثلما هو الحال في الكثير من الغارات خلال التمرد المستمر منذ خمس سنوات تقريبا في دارفور تفرق شمل عائلات في سيربا اثناء فوضى الهجوم الذي يعد جزءا من حملة الحكومة لاستعادة المنطقة من متمردي دارفور.

وقالت اميرة حق منسقة الامم المتحدة للشؤون الانسانية في السودان "قضية الاطفال المفقودين الذين انفصلوا عن عائلاتهم هي واحدة من اوضح الرسائل التي سنعود بها من هنا".

واضافت "اضطرت الامهات الى الركض وفر الاطفال في اي اتجاه ممكن." وحمل متمردون معظمهم من غير العرب السلاح في اوائل عام 2003 متهمين حكومة الخرطوم باهمالهم. لكن الانقسامات بين المتمردين وتعبئة الحكومة لميليشيات قبلية عربية اشاع خليط فوضوي من الجماعات المسلحة وتسبب في انهيار القانون والنظام في المنطقة النائية بغرب السودان.

وقال الجيش السوداني انه خاض قتالا في سيربا مع حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور. ويقول ان ما يقرب من 50 شخصا قتلوا معظمهم مسلحون يرتدون ملابس مدنية وهو ادعاء نفاه السكان بشدة.

وتمكن بعض الاطفال من العودة بعد ايام من السير حفاة وسط شجيرات شائكة والنوم شبه عراة خلال ليالي البرد الشديدة واستنفاد قواهم بسبب عدم وجود طعام. ووجد الذين عادوا مشكلات جديدة في انتظارهم. فقد دمرت اثنتان من خمس مضخات للمياة بالاضافة الى النظام الرئيسي لنقل المياة.

وتعرضت النساء اللائي حاولن الحصول على المياة من مصادر اقل نظافة لهجمات على يد ناهبين كانوا لا يزالون على مقربة من المكان. وجرى اغتصاب البعض منهن.

وطالب سكان البلدة الذين ينتابهم الخوف بانتشار فوري لقوات حفظ السلام الدولية وعبروا عن شكوكهم فيما اذا كانت المساعدة ستأتي بسرعة كافية.

وقال طالب من سيربا يدعى ابو بكر عيسى محمد "اما ان تأتي الامم المتحدة بقوات حفظ السلام الى هنا لحمايتنا والا سنرحل ونذهب الى مكان يمن... الى بلدة اخرى او بلد آخر." لكن الانتشار الكامل لقوة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي المشتركة تأجل مرارا وتتهم الدول الغربية حكومة الخرطوم بالمماطلة من خلال وضع عراقيل. ولم يتم حتى الان سوى نشر تسعة الاف من بين القوة البالغ قوامها نحو 26 الف فرد.

وبعد الهجوم على سيربا سعى سكان للحصول على حماية من القوات النظامية السودانية التي دخلت البلدة بعد هجوم الميليشيات. ولكن لم يتبق منهم سوى عدد قليل وقال السكان انهم يخشون من الميليشيا لدرجة انهم لا يستطيعون الخروج لاحضار الجثث المخبأة وسط الاعشاب العالية.

 

 

African Voices
Join the Darfur Consortium

1 TOGO SANS ETHNIES

Action Professionals Association for the People

Aegis Trust Rwanda

African Centre for Democracy and Human Rights Studies

African Center for Development

African Center for Justice and Peace Studies

Africa Internally Displaced Persons Voice (Africa IDP Voice)

African Security Dialogue and Research (ASDR)

African Women's Development and Communications Network (FEMNET)

The Ahueni Foundation

Alliances for Africa

Amman Centre for Human Rights Studies

Andalus Institute for Tolerance

Anti-Slavery International

Arab Coalition for Darfur

Arab Program for Human Rights Activists

Association Africaine de Defense des Droits de l'Homme (ASADHO)

Cairo Institute for Human Rights Studies

Centre for Minority Rights Development (CEMIRIDE)

Centre for Research Education and Development of Freedom of Expression and Associated Rights (CREDO)

Citizens for Global Solutions

Conscience International

Conseil National Pour les Libertés en Tunisie

Darfur Alert Coalition (DAC)

Darfur Centre for Human Rights and Development

Darfur Leaders Network (DLN)

Darfur Reconciliation and Development Organization (DRDO)

Darfur Relief and Documentation Centre

East Africa Law Society

Egyptian Organization for Human Rights

Femmes Africa Solidarité

La Fédération Internationale des Droits de l'Homme (FIDH)

Forum of African Affairs (FOAA)

Human Rights First

Human Rights Institute of South Africa (HURISA)

Institute for Human Rights and Development in Africa

Institute for Security Studies

Inter-African Union for Human Rights (UIDH)

Interights

International Commission of Jurists (ICJ Kenya)

International Refugee Rights Initiative

Justice Africa

Justice and Peace Commission

Lawyers for Human Rights

Lebanese Association for Democratic Elections

Legal Resources Consortium-Nigeria

Ligue Tunisienne des Droits de l'Homme

Makumira University College, Tumaini University

Media Foundation for West Africa (MFWA)

Minority Rights Group

National Association of Seadogs

Never Again International

Open Society Justice Initiative

Pan-African Movement

Rencontre Africaine Pour la Defense des Droits de l'Homme (RADDHO)

Sierra Leone STAND Chapter

Sisters' Arabic Forum for Human Rights (SAF)

Socio-Economic Rights and Accountability Project (SERAP)

Sudan Organization Against Torture (SOAT)

Syrian Organization for Human Rights

Unitarian Universalist Service Committee (UUSC)

Universal Human Rights Network

WARIPNET

Women Initiative Nigeria (WIN)

 
 
©2007 Darfur Consortium. Design by Deirdre Reznik