Arab media

February 27 , 2008

المصدر: الخليج
http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=485425
العنوان: القاهرة تحض على إقناع قادة التمرد بالمفاوضات
نزاع دارفور يدخل عامه السادس والجيش السوداني يرفض طلباً بالانسحاب  

دخل النزاع في إقليم دارفور في غرب السودان أمس عامه السادس من دون أن تلوح في الأفق بوادر أي حل، وتتزامن الذكرى مع وجود الموفد الأمريكي الخاص للسودان ريتشارد وليامسون ونظيره الصيني ليو غويجين في الخرطوم لإجراء محادثات على أعلى مستوى على أمل التوصل إلى السلام في الإقليم الذي كان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد وصف النزاع فيه بأنه حرب إبادة.  وقد رد الجيش السوداني أمس على مطالبة قائد قوات حفظ السلام المختلطة الإفريقية الأممية "يوناميد" رودولف أدادا له بسحب قواته من غرب الإقليم بأن ما طلبه أدادا يمثل وجهة نظره، وليس مدرجا في اتفاق وضع قوات حفظ السلام.  وكان بوش أبدى "خيبة أمله إزاء بطء" التطورات الميدانية على صعيد نشر القوة المختلطة الدولية الإفريقية في دارفور، وسيصل عدد هذه البعثة إلى 20 ألف جندي وستة آلاف شرطي، ما سيجعل منها أكبر قوة لحفظ السلام في العالم، غير أنه لم يتم نشر أكثر من تسعة آلاف عنصر حتى الآن. ونفى مساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع الأحد مسؤولية الخرطوم عن التأخير في انتشار القوة الدولية والإفريقية في دارفور، ووصف تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بهذا الصدد بأنها مؤسفة. وقال إن "نقص التمويل هو سبب التأخير في نشر القوة المختلطة في دارفور، ووجه أصابع الاتهام إلى بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة".  وفي القاهرة، تجري مصر مشاورات مع دول غربية، في مقدمتها الولايات المتحدة وفرنسا لحضها قادة فصائل متمردة في إقليم دارفور على الانضمام لعملية السلام في الإقليم، والمفاوضات من أجل التوصل إلى تسوية سلمية لإنهاء الأزمة التي يعيشها الإقليم السوداني وسكانه.  وقال مصدر دبلوماسي مصري إن رفض هؤلاء الانضمام إلى المفاوضات يعطل إنهاء الأزمة، ويزيد من المعاناة الإنسانية في الإقليم، وإن الدول التي تستضيفهم تتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية وسياسية، ورأى أن هؤلاء القادة يسندون ظهورهم إلى سياسات هذه الدول التي يجب أن تثبت جديتها في جهود التسوية. وأضاف أن استضافة هذه الدول لقاء فصائل متمردة يجب أن تكون عاملا مساعدا على حل الأزمة، وتسهل التوصل إلى تسوية وليست سببا لتعطيل الحل، وقال إن استمرار هذا الوضع يبرر تفهم الاتهامات الموجهة لهذه الدول والتي أقلها عدم القيام بدور جدي لإنهاء معاناة سكان الإقليم وأقصاها التواطؤ، موضحا أن حض قادة التمرد على الانخراط في العملية السلمية يسد الذرائع أمام إطلاق هذه الاتهامات.

المصدر: الحياة
http://www.alhayat.com/arab_news/nafrica_news/02-2008/Item-20080226-57608e91-c0a8-10ed-017c-4324dfd4842b/story.html
«العنوان: صعوبات في الحوار الأميركي – السوداني
من: النور أحمد النور