Arab media
March 6 , 2008
المصدر: الخليج
http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=488392
العنوان: المهدي يقول "عبد الواحد نور تجاوز الخطوط الحمراء" ويعلن عن اتفاق مع حزب البشير
من: الحاج الموز
دعا رئيس حزب الأمة السوداني المعارض الصادق المهدي الرئيس عمر البشير للموافقة على عقد مؤتمر جامع بعد أن يعرض حزباهما ما توصلا اليه من اتفاق حول ست قضايا تتعلق بقضية اقليم دارفور والحريات واتفاقيات السلام وبقية قضايا التحول الديمقراطي على القوى السياسي، وقال في مؤتمر صحافي أمس في أمدرمان عقب عودته من جولة في الاقليم الأوسط ان أجندة المؤتمر يجب أن تتمثل في بندين، هما وضع خريطة طريق للتراضي الوطني الذي يجب أن يحقق السلام الشامل العادل والتحول الديمقراطي الكامل في السودان والاتفاق على آليات تنفيذ ما يتم التوصل اليه. وانتقد المهدي فتح حركة تحرير السودان المتمردة في اقليم دارفور بقيادة عبد الواحد نور مكتب لها في “اسرائيل” وقال ان ذلك يمثل أحد الخطوط الحمراء، وأضاف ان الثورية تتطلب من نور ان يتحالف مع الثوريين وليس مع الفاشست، ودعا الحكومة الى توفير التعويضات اللازمة والمجزية للنازحين والمتضررين من الحرب وتوفير الأمن لهم، وابعاد من يحتلون أراضيهم، ووصف مطالب النازحين بأنها حقيقية، وقضيتهم صحيحة. كما دعا الى ضرورة صيانة الحريات وتوفير الأمن والسلام، وأوضح ان المعارضة لا تطلب غير ذلك الى جانب انتخابات حرة ونزيهة.
المصدر: الجزيرة
http://aljazeera.net/NR/exeres/D9E0A129-57E3-4FF1-AB3D-07F89D0FD75F.htm
العنوان: محامو دارفور يتهمون الصين بدعم الخرطوم عسكريا بالإقليم
من: عماد عبد الهادي
طالب محامو دارفور الصين باتخاذ موقف إيجابي حيال قضية دارفور، ووقف دعمها للحكومة السودانية بالأسلحة التي قالوا إنها تستخدم بالمخالفة للحظر الذي فرضه مجلس الأمن على إدخال السلاح لدارفور. وقال نحو ستين محاميا يمثلون هيئة محاميي دارفور في مذكرة سلموها للمبعوث الصيني للخرطوم ليو جوي جين إن بكين بهذا إنما تقف موقفا معيبا من الأزمة في الإقليم التي امتدت خمس سنوات. وأشارت المذكرة إلى وجود أدلة دامغة وفرتها تصريحات أطلقها المبعوث الصيني نفسه، بتأكيده أن بكين تساهم بحوالي 9% من إيرادات الأسلحة للخرطوم. ومضت إلى أن "الصين ومن خلال موقعها ضمن الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن لم تتخذ مواقف إيجابية من مشروعات القرارات المعروضة على مجلس الأمن والمتعلقة بدارفور، بل تسعى لتغليب ثقلها الاقتصادي في السودان على حساب أرواح الملايين من المواطنين الأبرياء". واتهم المحامون بكين "بالعمل على إضعاف تلك القرارات التي تهدف للمعالجات الناجعة للأزمة الإنسانية في دارفور. كما دعت المذكرة بكين للضغط على الخرطوم "لعدم إعاقة عملية حفظ السلام المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بالإقليم بجانب المساهمة في نزع أسلحة مليشيا الجنجويد والمجموعات المدعومة من قبل الحكومة" واصفة ذلك بأنه مفتاح السلام الأساسي في دارفور. واعتبر محامو دارفور في مذكرتهم أنه لن يتحقق السلام في الإقليم دون تقديم من وصفوا بكبار المتورطين في جرائم ضد الإنسانية، للمحكمة الجنائية الدولية. كما اتهمت المذكرة الحكومة في ذات الوقت "باستغلال التطورات الأمنية في تشاد، وتراجع الاهتمام الدولي بقضية دارفور لتكثيف العمليات العسكرية في عدد من مناطق غرب دارفور".
المصدر: الشرق الأوسط
http://aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=10691&article=461478&feature=
العنوان: العثور على جثة الجندي الفرنسي المفقود في دارفور.. وباريس تعتذر للخرطوم
من: مصطفى سري واسماعيل ادم
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية علي الصديق «يمكننا تأكيد أن الجندي المفقود عثر عليه ميتا قرب الحدود المشتركة بين تشاد والسودان». واضاف ان جثمانه سيصل الى الخرطوم و«نحن نتعاون بقدر الامكان» لتنظيم اعادته. وكان الجندي اعتبر مفقودا منذ اشتباك مع الجيش السوداني الاثنين، اسفر عن اصابة جندي ثان في صفوف القوات الفرنسية. وكانت سيارة الجيب التي يستقلانها للقيام بمهمة استطلاع دخلت خطأ دارفور، ما ادى الى اطلاق نار. وقالت قوات الاتحاد الأوروبي في تشاد أمس، انها سترسل فريقا لاستعادة جثة الجندي الفرنسي. وقدمت فرنسا والاتحاد الاوروبي اعتذارا للسودان عن انتهاك حدوده. وقال اللفتنانت كولونيل باتريك بولان المتحدث باسم قوات الاتحاد الاوروبي، ان السلطات السودانية أخطرت ممثلي الاتحاد الاوروبي في الخرطوم بالعثور على جثة في موقع الاشتباك. وقال بولان لرويترز «نقوم بإعداد وفد للتعرف على الجثة في الخرطوم». من جهته قال مندوب السودان لدى الاتحاد الاوروبي ان الملف اغلق بصورة مرضية للطرفين. من جهته طالب مسؤول الاعلام العربي بالقصر الرئاسي جبريل محمد آدم، بضرورة التزام قوة يوفور بالتفويض الممنوح لها، الذي صادق عليه مجلس الامن. وأضاف «ربما تكون الحادثة وقعت عن طريق الخطأ». وكانت فرنسا طلبت اخيرا من السودان، البحث عن جنديها المفقود في دارفور.
المصدر: الأهرام
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=opin3.htm&DID=9512
العنوان: عبدالواحد واسرائيل وأزمة دارفور
من: هانـئ رسلان
في تطور له دلالة بالغة الخطورة, أعلن فصيل عبدالواحد نور المتمرد في دارفور عن افتتاح مكتب لمجموعته في اسرائيل قبل أيام, وأهمية هذه الخطوة لا تكمن في قيمة أو تأثير فصيل عبدالواحد نور في حد ذاته, ولكنها تكشف في الحقيقة عن تحول بعض الفصائل الي أدوات أو دمي في يد اسرائيل والجماعات التي تعمل لحسابها في الغرب. كما تكشف أيضا بالدليل العملي المادي الذي وصلت اليه التدخلات الخارجية في أزمة دارفور ومحاولة توظيف هذه الأزمة لتفكيك السودان أو تقسيمه وتجزئته من الداخل.
لقد كان من الواضح لأي مراقب أن هناك أيادي صهيونية تعبث في دارفور, وظهرت المؤشرات الأولي الي ذلك في وقت مبكر ومنذ العام2003 حين استقال أربعة من أعضاء المكتب السياسي للتحالف الفيدرالي الديمقراطي, احتجاجا علي تلقي شريف حرير الذي كان يشغل_ آنذاك- موقع نائب رئيس التحالف دعما ماليا من اسرائيل.
وفي المرحلة التالية بدأت أصابع اللوبي الصهيوني المتنفذ في وسائل الاعلام العالمية في إطلاق حملة مسعورة في الاعلام الدولي حول الأزمة, تم إعطاء اشارة البدء لها من' متحف الهولوكست' في نيويورك, وهي الأصابع نفسها التي وقفت خلف إنشاء' تحالف انقاذ دارفور' الذي ساهم بشكل فاعل في الضغط علي الكونجرس الامريكي والبيت الأبيض واستصدار العديد من القرارات من مجلس الأمن واختلاق العديد من الأزمات الفرعية مع الحكومة السودانية, والاصرار الشديد علي اعتبار ما يحدث في دارفور إبادة جماعية, رغم النفي القاطع لذلك من لجنة التحقيق الدولية التي شكلها مجلس الامن, الي أن وصل الأمر تحت تأثير هذه اللوبيات, الي تحول أزمة دارفور الي سوق واسعة لمتبضعي الشهرة من ممثلي هوليوود ومخرجيها الذين دخلوا الي الحلبة لصنع صور اجتماعية زائفة حول انسانيتهم التي أوجعها ما يحدث في دارفور, بينما يصابون جميعا بالصمم والعمي تجاه الانتهاكات التي تقشعر لها الابدان في العراق وفلسطين وأفغانستان وكذلك الكونغو.
إن أزمة دارفور الناتجة عن ضعف التنمية والخدمات, والحاجة الي المزيد من المشاركة السياسية, لم تكن تحتاج كل هذا التعقيد والجرائم والانتهاكات المتبادلة لحقوق الانسان, لولا تدخل الأجندات الخارجية, الاقليمية والدولية علي السواء. غير أنه يمكننا القول أن أخطر هذه الأجندات علي الاطلاق هي الأجندة الاسرائيلية التي تسعي الي تحقيق أهداف قديمة لها تتعلق في حالتنا هذه, بتغذية النعرات العرقية والعنصرية في أنحاء مختلفة من السودان سعيا لتفكيكه وحصار مصر من الجنوب.
وتجدر الاشارة هنا الي ان اسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي خصص مجلس وزرائها جلسة كاملة لدراسة ازمة دارفور واتخاذ التدابير المناسبة تجاهها, ومن الواضح أن التسلل المنظم لعدة آلاف من أبناء دارفور الي اسرائيل لم يكن بعيدا عن هذه التدابير, حيث أعلنت اسرائيل مؤخرا عن منح حق اللجوء السياسي لستمائة شخص من هؤلاء, ثم أعلن عبدالواحد أن منسوبي حركته في اسرائيل هم الذين اسسوا مكتب الحركة هناك, وأن اسرائيل انقذتهم من الابادة, ولا أحد يعرف أي إبادة يتحدث عنها عبدالواحد, حيث كان هؤلاء يقيمون ويتحركون في مصر في أمان تام, وكان من بين المتسللين مسئول فصيل عبدالواحد في القاهرة, الأمر الذي يوضح نوعية القضايا التي يزعم هذ الداعي وأمثاله الدفاع عنها, والتي يبين هذا السلوك أنها لاتعدي الحصول علي وجبة مجانية حتي لو كانت من إسرائيل.
وغير بعيد عن هذا السياق ما أكدته العديد من التقارير من قيام اسرائيل بتقديم دعم مباشر في شكل عتاد وذخائر لنظام ادريس ديبي في تشاد إبان المواجهات الاخيرة التي أوشك فيها نظامه علي السقوط. بهدف المساهمة في إدامة أزمة دارفور وتعقيدها الي أبعد مدي ممكن, بعد أن تحولت تشاد بسبب عوامل عديدة الي مسرح خلفي للعمليات في هذا الاقليم المأزوم.
ان هذا التحرك من عبدالواحد سوف يضعفه ميدانيا بالتأكيد, بعد ان عارضته القيادات الاهلية لقبيلة الفور التي كان عبدالواحد يستند الي دعمها السياسي في المعسكرات, ومن المتوقع ان يؤدي الي تقوية فصيل أحمد عبدالشافع المنتمي الي الفور أيضا, والذي يقدم نفسه كبديل لعبدالواحد ويحظي الآن بدعم ومساندة الحركة الشعبية لتحرير السودان, التي سبق أن قدمت عبدالواحد ومهدت له السبل قبل أن يدير ظهره لها. غير أنه من المتوقع أيضا أن هذا الافصاح العلني والصريح عن الصلة مع اسرائيل سوف يعقد أيضا من الحل السياسي للأزمة, بسبب الدعم المادي والنفخ الاعلامي والسياسي, في أشرعة عبدالواحد, المعروف بضحالته وتناقضه وتمحوره حول ذاته, ومع فقدانه لأي تواجد في دارفور فانه سيكون أداة طيعة لمواصلة دوره في محاولة افشال أي تحرك نحو التسوية السياسية للازمة.
ومن الأشياء المثيرة اعلان عبدالواحد في بيان رسمي أصدره مؤخرا أنه لا يعبأ بمعارضة قبيلته'الفور', وأنه لايمثل قبيلة وانما يعبر عن حركة قومية لتغيير السودان( تتخذ من باريس مقرا لها وتعمل عبر ثلاثة من هواتف الثريا التي منحت له), والمضحك أنه حاول في هذا البيان تأسيس تحركة نحو اسرائيل بالقول انه ينبع من مواثيق ودستور الحركة التي يقودها, والتي لم يكن عبدالواحد نفسه يعرف ما هو اسمها ولا ماهي مواثيقها, إلا بعد اندلاع الأزمة بعدة اشهر حين تحول الاسم من' تحرير دارفور' الي' تحرير السودان'.
لقد قامت حركة العدل والمساواة بادانة هذه الصلة مع اسرائيل كما تبرأت منها حركة التحرير(فصيل الوحدة), وعمت حالة واسعة من الاستنكار في مختلف أنحاء دارفور,الأمر الذي يوضح مدي العزلة والسقوط الأخلاقي لعبدالواحد ومجموعته, وأيضا تهافتهم المنطقي.. فاذا كنت لا تري غضاضة في الارتماء في أحضان اسرائيل, ووصفها بالدولة الديمقراطية والانسانية, ولا تأبه لما يعانيه الشعب الفلسطيني من تشريد وتقتيل وسرقة وطن بأكمله.. ومصادرة الحق في الحياة, فكيف لك أن تزعم بأنك تسعي لرفع ظلم أو طلب انصاف وعدل ؟!
|